سقوط متهمة استولت على ٦ مليارات جنيه من ٥٠٠ شخص

حُكم على شخصية تجارية وعقارية في سان دييجو اليوم الخميس بالسجن لمدة 15 عامًا في واقعة  احتيال أستولت خلالها من مستثمرين على بما يقرب من 400 مليون دولار بما قيمته ٦مليارات جنيه مصري. 

اعترفت جينا تشامبيون كاين سابقًا بالحصول على أكثر من 350 مليون دولار من المستثمرين كجزء من برنامج تمويل قرض ترخيص الخمور المزيف، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من كاليفورنيا. 

وجادل المدعون في القضية بأن Champion-Cain جنبًا إلى جنب مع المتآمرين استخدموا بدلاً من ذلك الأموال من المستثمرين "لدعم أعمالها التجارية الأخرى وأسلوب حياتها". 

وأشارت أوراق قضية الأحتيال في المحكمة إلى أن المرأة كانت قادرة على الحفاظ على المخطط وإخفائه عن المستثمرين عن طريق تزوير المستندات والتوقيعات، و "إخبار المستثمرين بالكذب من خلال حسابات البريد الإلكتروني المزيفة بحيث عندما حاول المستثمرون التحقق مرة أخرى من استثماراتهم مع أطراف ثالثة، وابلغوا الجهات الحكومية. 

وشعرت المتهمة بأن جهات رقابية فيدالية تجمع تحريات حول انشطتها التجارية عام ٢٠١٩، سارعت إلى إصدار أوامر لموظفيها بتدمير الاتصالات وتغيير السجلات المحاسبية في محاولة لإخفاء المخطط ، على الرغم من أن مكتب المحامي أشار اليوم الخميس إلى أن المحققين "تمكنوا من استعادة مبلغ كبير بحجم الأدلة التي أمرت بتدميرها ". 

قال مساعد المدعي العام الأمريكي أندرو جالفين خارج محكمة وسط مدينة سان دييجو اليوم الخميس إن المتهمة أستولت على أموال أكثر من 500 ضحية، وفقًا لشبكة WTVJ التابعة لشبكة NBC . 

أقرت المتهمة تشامبيون كاين في يوليو من العام الماضي بالذنب في تهم الاحتيال في الأوراق المالية وعرقلة العدالة والتآمر ، وفقًا لمكتب المدعي العام. 

أشار البيان الصحفي الصادر اليوم إلى أنه عند إصدار الحكم بالسجن لمدة 15 عامًا ، أخبر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية لاري آلان بيرنز تشامبيون كاين أنها أظهرت "قسوة هائلة" و "جشعًا شديدًا" في ارتكاب "جريمة هائلة".

وقال القائم بأعمال المدعي العام الأمريكي راندي غروسمان في بيان عقب صدور الحكم إن قرار القاضي "هو الحكم المناسب لمتهم الذي تسبب في أضرار جسيمة لمئات الضحايا". 

أهدرت حقوق المستثمرين الغلابة

وأضاف "مخطط بونزي هذا كلف المستثمرين مئات الملايين من الدولارات بينما كانت المدعى عليها يعيش في رفاهية". "سنواصل جهودنا الحثيثة لمحاكمة أولئك الذين يخدعون ويخادعون ويسلبون الخراب المالي للضحايا".

قال المدعون بعد الحكم إن القضية ربما لم تنته بعد، حيث أعربت تشامبيون-كاين كجزء من اتفاق الإقرار الخاص بها "عن رغبتها في تقديم مساعدة كبيرة للحكومة في التحقيق مع الآخرين ومقاضاتهم". 

وقال آرون أرنزين مساعد المدعي العام للصحفيين بعد الجلسة"إذا قدمت لنا معلومات تساعد في توجيه لائحة الاتهام أو التهم ضد الآخرين، فقد يكون ذلك سببًا لنا للعودة وتقديم اقتراح إلى القاضي بحيث يحضر السيدة تشامبيون-كاين ويعطيها الفضل.