زيارة ميدانية لمدفن سنور ببنى سويف
تواصل العمل فى مصانع التدوير قبل تشغيل المدفن
قبل الافتتاح الرسمي لأول مدفن صحي آمن متكامل تم الانتهاء من أعماله قامت بوابة روزاليوسف ضمن وفد اعلامى بزيارة ميدانية لموقع مدفن سنور شرق مركز بنى سويف الذي تم إنشاءه على مساحة ٢٥ فدان و يضم ثلاث خلايا تبلغ مساحة الخلية الأولى التي سيتم افتتاحها ١١ فدان و الباقى للخليتين الأخريتين و تبلغ الطاقة الاستيعابية للخلية الأولى ٩٥ الف متر مكعب من المخلفات .
كل المرافق الأساسية لمدفن سنور تم إعدادها سواء المبانى الإدارية أو غرفة الكهرباء و محطة الوقود و وحدة غسل اطارات عربات النقل و ميزان بسكول لتحديد الحمولات و نوعية المخلفات مع استخدام الأنظمة الإلكترونية فى تسجيل البيانات و الأوزان .. كما تمهيد الطرق لسهولة وصول سيارات النقل الى المدفن .
من خلال الشرح الوافى للدكتور عبد الرحمن سليمان استشارى الهيئة العربية للتصنيع المقاول العام للمدافن الصحية فى مصر و أثناء تفقد موقع خلية الدفن تم استعراض كيفية استخدام مواد العزل الچيوتيكستايل و البولى ايثيلين التي تم تصنيعها فى مصر بدلا من استيرادها فى عزل قاع المدفن بتعدد الطبقات تتخللها الرمال لمنع تسرب أى مخلفات للتربة و ايضا بحيرة تبخير سوائل الرشيح بتشغيل طلمبات سحب و رفع اى سوائل بالمخلفات .. و كل المواصفات التي أنشئ بها المدفن تم تصميمها وفق الكود المصري الذي أقر الخبراء بأنه يحقق أعلى معدلات الامان عالميا .
كما قدم د. سليمان عرضا وافيا عن تصميم المدفن و محاور المنظومة المتكاملة للمخلفات و منها رفع التراكمات التاريخية و توفير المعدات اللازمة لرفع كفاءة الجمع و النقل و مواصفات المحطات الوسيطة و وحدات الفرز و المعالجة و مصانع التدوير .
أكد الدكتور عبد المنعم سند مساعد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوچيا و النقل البحرى للدراسات البيئية انه لن يتم تشغيل الخلية الأولى لمدفن سنور إلا بعد تجديد مصنع التدوير الذي أنشئ عام ١٩٩٥ و يعاد الآن تأهيله و رفع كفاءته بتوفير أحدث المعدات مع إقامة مصانع جديدة للتدوير و محطات وسيطة بما يتناسب مع حجم المخلفات بالمحافظة , مشيرا إلى أن العمل جار حاليا فى مدفن آخر فى محافظة بنى سويف فى مركز سمسطا .
أضاف د. سند أن نجاح المنظومة يعتمد بالأساس على سلسلة من الإجراءات تبدأ بتوعية المواطنين بالفصل من المنبع ثم استيعاب مصانع التدوير للمخلفات و الاستفادة منها فى توليد الطاقة أو صناعة الأ سمدة بحيث لا يتبقى من المخلفات سوى من ١٠-٣٠٪ فقط لنقلها إلى المدفن الصحي حتى يصلح للعمل و الملء لفترة أطول



