تطور عاجل في "لعبة التشويق" بين الجنرال والسياسي والكوميدي

كشف موقع "avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، أن الجيش الأمريكي أخطأ خمس مرات في تقييم حجم انتشار القوات الروسية بهدف الدفاع عن دونباس، على الرغم من توافر وسائل المراقبة والاستطلاع الحديثة، مما قلل من عدد القوات الروسية المنتشرة بالقرب من الحدود الأوكرانية للدفاع عن إقليمي دونباس ودونيتسك.

وبحسب معطيات سبق أن أعرب عنها الجانب الأمريكي، فإن القوات الروسية التي يبلغ تعدادها نحو 8 آلاف شخص تنتشر بالقرب من الحدود الأوكرانية، إلا أنه تبين فيما بعد أن العدد الإجمالي للقوات الروسية في المنطقة بالفعل يتجاوز 40 ألف فرد، مما يشير إلى أن في حالة العدوان من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، سيكون من الصعب جدًا على الجيش الأوكراني أن يهاجم، لأن تسليح الجيش الروسي أقوى وأكثر حداثة.

ولفت الموقع الروسي إلى حقيقة أن خطأ الجيش الأمريكي يشير إلى أن دول الناتو اليوم ليس لديها معلومات تشغيلية حول مواقع الانتشار وعدد القوات الروسية، على الرغم من أن حلف شمال الأطلسي ادعى في وقت سابق أن الدول الأعضاء تعرف كل شيء عن الوحدات الروسية.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا مستعدة اليوم لإرسال قواتها إلى دونباس في غضون ساعات قليلة.

تايفون الأوروبية على الحدود الروسية

وفي سياق مغاير نشرت القوات الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي الناتو طائراتها سراً في أوكرانيا، وهي مقاتلات يوروفايتر تايفون. كان موقع “Avia.pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، قد تلقى معلومات تفيد بأن ستة مقاتلات على الأقل من طراز “Eourofighter Typhoon” كانت موضع تساؤل، ليرتفع عدد المقاتلات إلى 12 مقاتلة، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة.

مقاتلات تايفون

ولا يرى المحللون أي مشاكل خاصة بسبب نشر طائرات مقاتلة تابعة لحلف شمال الأطلسي، حيث أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية كافية لصد أي ضربة جوية بنجاح، في حين أن أي استفزاز أو عدوان ستوجه روسيا على الفور ضربة قوية لدول الناتو الأخرى، معتبرين التحالف، كخصم واحد، والذي، بالمناسبة، تم تذكيره مرارًا وتكرارًا لـ “Jens Stoltenberg”، فيما يتعلق به والذي يصف الخبراء تصرفات الناتو بأنها ليست أكثر من عرض.