بكاؤه قض مضجعها وقطع وصالها.. قتلت رضيعها بلا رحمة

  الرحمة والشهوة من الغرائز التي وضعها الله في الإنسان، والرحمة تجاه الأبناء من أبسط الحقوق التي يجب أن يحظوا بها في صغرهم، تجردت أم من مشاعر الرحمة والإنسانية، وانتزع من قلبها العطف والغريزة الفطرية، وقامت بمساعدة عشيقها، بالتعدي بالضرب على طفلها الرضيع حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بسبب بكائه المستمر أثناء ممارستهما العلاقة غير الشرعية.

اعتراف الأم

أمام نيابة حلوان الجزئية، اعترفت الأم وتدعى "سماح .م" بقتل رضيعها بمساعدها عشيقها، الذي تقيم لديه عقب هروبها من زوجها الأول، بسبب سوء معاملته له.

البلاغ 

البداية تلقي مأمور قسم شرطة حلوان، إخطارا من مكتب صحة حلوان يفيد بوصول طفل رضيع متوفى عليه آثار تعذيب، وتشكك مسؤولو الصحة في أمر الحاضر مع أم الطفل، وهروبهما بمجرد علمهما بإبلاغ الشرطة لاحتمال وجود شبهة جنائية.

آثار تعذيب

انتقل المقدم محمد السيسي، رئيس مباحث حلوان، مع قوة من القسم، إلى مكتب الصحة، وبالاستعلام عن الواقعة تبين أن عشيق أم الطفل ترك بطاقته الشخصية قبل هروبهما.

وبسؤال الأطباء قرروا أن والدة الطفل، ومعها رجل، أحضرا الطفل إلى المستشفى وقررا أنه سقط من أعلى السلم، وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار تعذيب بأنحاء متفرقة من الجثة.

التحريات

وبالبحث والتحري عن والد الطفل تبين اختفاؤه، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن والدة الطفل تدعى (سماح. م. ع) وعشيقها يدعى (حسين. ع. ح)، ومقيمان بمنطقة المثلث التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان.

القبض على المتهمين

عقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهمين، وأقرا بأنهما أثناء تواجدهما بمسكنهما قاما بالتعدي على الطفل بضربه على رأسه بسبب كثرة بكائه التي قضت مضجعهما وقطعت وصالهما، وظنا أنه فقد الوعي فأسرعا به إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه، وعندما علما بوفاته ذهبا إلى مكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة فانكشف أمرهما.

طلبات النيابة 

حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، التي طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، وسرعة إجراء التحريات حول ظروف وملابسات الواقعة، واستدعاء والد الرضيع، وحبسهما على ذمة التحقيقات.