السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| مقتل ضابطة فرنسية في حادث إرهابي.. ورد عاجل من الشرطة

الشرطة تطوق مكان
الشرطة تطوق مكان الحادث

قتلت ضابطة شرطة في هجوم بسكين على مركز للشرطة في رامبوييه، جنوب غرب العاصمة الفرنسية باريس.

 

تولى رجال مكافحة الإرهاب التحقيق، حيث يتم التعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي محتمل.

تفاصيل الحادث

وتعرضت الضابطة التي تعمل في الشؤون الإدارية وتبلغ من العمر 48 عاما للطعن في رقبتها.

وأصيب المهاجم البالغ من العمر 36 عامًا، والذي ورد أنه جاء إلى فرنسا من تونس منذ عدة سنوات، بالرصاص وتوفي لاحقًا في المستشفى.

إعلان

ووقع الطعن في المدخل الآمن لمركز الشرطة بعد ظهر اليوم الجمعة حيث كانت الضابطة والتي لا تحمل سلاحا عائدة من استراحة الساعة 14:20 (12:20 بتوقيت جرينتش).

 

وقال شهود عيان إن الشاب القاتل شوهد وهو يتجول بينما كان يتحدث على هاتفه المحمول خارج مركز الشرطة وأنه انتهز فرصته للدخول بينما كانت الضابطة تدخل الأبواب الأمنية.

وبحسب ما ورد اندفع نحو الضابطة، ثم أطلق زملاؤها النار عليه.

وقال ممثلو الادعاء إن الطريقة التي تم بها الهجوم، وكذلك الملاحظات التي أدلى بها المهاجم وكون الضحية مسؤولا في الشرطة، أقنعتهم ببدء تحقيق لمكافحة الإرهاب.

وقالت مصادر قريبة من التحقيق لوسائل إعلام إن الشاب صاح خلال الهجوم "الله أكبر".

وقال مسؤولون إن الرجل كان يقيم في فرنسا بأوراق مشروعة ولم يكن معروفا من قبل للأجهزة الأمنية.

وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن فرنسا لن تستسلم أبدًا لـ"الإرهاب"، ووصف المرأة المقتولة باسم ستيفاني.

وتوجه رئيس الوزراء جان كاستكس ووزير الداخلية جيرالد دارمانين مباشرة إلى مكان الحادث في منطقة إيفلين الكبيرة الواقعة غرب العاصمة.

وأدان كاستكس "العمل الوحشي اللامحدود" وقال إن أفكاره الأولى كانت مع أسرة الضحايا وزملائها.

وأشاد باستجابة الشرطة خلال الهجوم.

وصرح للصحفيين بأن "تصميمنا على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله حازم أكثر من أي وقت مضى".

وقال رئيس الوزراء إن منطقة إيفلين كانت مستهدفة من قبل. في العام الماضي، تم قطع رأس مدرس في كونفلان سان أونورين، وفي عام 2016 قُتل اثنان من أفراد الشرطة بطعنات قاتلة في منزلهما.

من جانبها نددت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، بالهجوم اليوم الجمعة قبل الإعلان عن تفاصيل هوية المشتبه به.

وكتبت: "نفس الأهوال تأتي واحدة تلو الأخرى، نفس الحزن اللامتناهي الذي نفكر فيه حول أقارب وزملاء هذه الضابطة التي قُتلت، نفس النوع من الأشخاص المذنبين بهذه الهمجية، نفس الدوافع الإرهابية".

تم نسخ الرابط