مدير معهد المحاصيل السكرية: زراعة القصب بالشتل تساهم في زيادة الإنتاجية ب٣٢%
تكثف وزارة الزراعة وهيئة تنمية الصعيد والهيئة العربية للتصنيع جهودهم للنهوض بمحصول قصب السكر عبر استخدام تقنيات الزراعة الحديثة لزيادة إنتاجية المحصول والعائد من الفدان على المزارعين وتوفير مياه الري.
الدكتور أيمن عش - مدير معهد المحاصيل السكرية بمركز البحوث الزراعية - قال لـ"روزاليوسف" إن التعاون المشترك بين وزارة الزراعة والإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع يجري حاليا لتعميم تجربة عملية زراعة القصب بـ"الشتل".
المرحلة الأولى للمشروع تستهدف إنتاج ١٢ مليون شتلة
وأوضح مدير معهد المحاصيل السكرية إن دور هيئة تنمية الصعيد هو توفير التمويل اللازم لإنشاء محطات الصوب اللازمة للشتلات وملحقاتها وتصنيع صواني الشتلات اللازمة لإنتاج 12 مليون شتلة تكفى لزراعة 2000 فدان كمرحلة أولى من المشروع لافتا إلى أن الهيئة العربية للتصنيع ستقوم بإنشاء الصوب.
"عش" أكد أن استخدام طريقة الشتل ستساهم في تقليل الكميات المستهلكة من المياه في محصول القصب حيث ستوفر من 3 إلى 4 ريات مما يرفع من كفاءة استخدام المياه والأسمدة.
وكشف مدير معهد المحاصيل السكرية إن استخدام هذه الطريقة في الزراعة يزيد من إنتاجية المحصول بنسبة تصل 32 % حيث ستقفز الإنتاجية من 34 طن للفدان لـ50 طن للفدان، وسيرتفع دخل المزراع من زراعة الفدان الواحد من 24 ألف جنيه إلى 36 ألف جنيه.
المشروع يستهدف زراعة ٥٠ ألف فدان بنظام الشتل
وبين "عش" أن المشروع يستهدف تغيير نظام زراعة القصب من الزراعة التقليدية للزراعة بالشتل في المساحة التي تزرع سنويا وهي 50 ألف فدان، الأمر الذي سيساهم في توفير كميات كبيرة من التقاوي حيث ستحتاج المساحات المنزرعة بالطريقة التقليدية لـكميات تتراوح بين "250 ألف إلى 350 ألف طن تقاوي" بينما في طريقة الزراعة بالشتل لـ40 ألف طن، ستوفر كميات من التقاوي تصل تتراوح مابين "210 ألف إلى 310 ألف طن".
مدير معهد المحاصيل: كميات السكر المنتجة من وفر التقاوي تقدر ب ٣١ ألف طن
وأوضح مدير معهد المحاصيل السكرية إن كميات السكر المنتجة من وفر التقاوي تتراوح مابين "21 إلى 31 ألف طن سكر تقدر بحوالي "168 مليون إلى 248 مليون جنيه.



