الشيخ أحمد منصور حري يدعو إلى اغتنام فرحة العيد
أعرب فضيلة الشيخ أحمد منصور حري، بمناسبة عيد الفطر المبارك، عن أمله فى أن يعم السلام كل دول العالم، وأن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار والسلامة من الجوائح، وأن تمر هذه المناسبة المباركة على أبناء الشعب الفلسطينى الصامد وهم فى أمن وأمان وسلام من إرهاب صهيونى أبى أن يحيا إلا على حقوق ودماء الأبرياء.
ودعا الشيخ أحمد إلى اغتنام فرحة العيد، بإدخال الفرح والسرور على غير القادرين والمستضعفين والمحتاجين، سائلًا الله -تعالى- أنْ يُعيد هذه الأيام الطيبة على بلادنا الغالية وهى فى تقدمٍ ورخاء، وأن يُنعم على الأمة العربية والإسلامية بالوحدة والرفعة والسلام.
الشيخ أحمد منصور حري مواليد 24 مارس 1967 بمدينة أبي حماد محافظة الشرقية، وهو نجل الشيخ الجليل الشجي ذو الصوت الملائكي الشيخ منصور أحمد حري، ويعتبر من أبرز القراء في التلاوة في مصر وبالأخص محافظة الشرقية والعالم الإسلامي.
حصل الشيخ احمد منصور حري على بكالوريوس في العلوم والدارسات العليا في التربية وكان متفوق حينها، وعن رحلته في عالم القرآن الكريم، فهو حفظ القرآن وهو في سن العاشرة من عمره علي يد والده في كُتاب الأسرة مع مراعاة الدراسة المدرسية في الجانب الاخر وظهرت موهبته في جمال الصوت والدقة في الأداء ومراعاة الأحكام، وأتقن المقامات وقرأ القرآن بأكثر من مقام وبصوت عذب وأداء سليم وقوي، عرفه الناس بشمس الأصيل لأنه يحمل صفات الأصالة والعراقة لأبيه.
اشتهر فضيلة القارئ بحبه للمساكين والعطف عليهم، فكان له قصة مع سيدة فقيرة، كلما راءها في الطريق أخذها وتسوق لها بنفسه ولم يردها خائبة أبداً، وكان يذهب إليه بيوت الفقراء دائما ولم يتخل عن مساعدة أي محتاج وكذلك مشاركاً في حل مشاكل الناس عن طريق المجالس العرفية كقاضي عرفي.
أبرز ما نقل له عن طريق والده: التلاوة ليست مهنة إنما رسالة، لذلك لا ينبغي أن يتخذ بعض القراء تلاوة القرآن وسيلة لكسب المال فقط، وعليهم أن يزكوا عن صوتهم الجميل حتى تدوم النعمة.
سجل بصوته الكثير من تلاوات القرآن الكريم وترك الكثير من التسجيلات المرئية على قناته على اليوتيوب، كما استحوذ على إعجاب المستمعين، وكان ينتقل بسلاسة من مقام إلى أخر، استطاع أن يمزج بين علم القراءات وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وكان يستحضر حجة القرآن في صوته وينشرها في أفئدة المستمعين له لاستشعار جلال المعنى القرآني الرباني.



