عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| كاتب إسرائيلي ينكأ "دمل" إسرائيل ويتخوف من المستقبل

ديفيد جروسمان
ديفيد جروسمان

رأى كاتب إسرائيلي، أن الأزمة الراهنة هي إحدى أسوأ الأزمات التي تهدد التوازن الإسرائيلي الهش.



وقال ديفيد جروسمان في مقابلة مع صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية اليوم الخميس حول الصراع بين الفلسطينيين وقوات الإحتلا الإسرائيلي الذي اندلع في الأيام الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين،: أنا “عمري 67 سنة وقد مررت بعدة مواقف متطرفة، لكن هذا واحد من أسوأها”.

التوازن الهش وحرب جديدة

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن “العمليات العسكرية التي شهدناها منذ عام 2006 وحتى اليوم بدأت كلها على عجل، إنها تراكم للتهديدات والغضب والإحباط: عند نقطة معينة تندلع ونجد أنفسنا فجأة في خضم عملية عسكرية أو حرب حقيقية، والتفسير منطقي”، لكن “لا يكفي التوقف عن التساؤل كيف أنه بعد كل هذه السنوات ما نزال أسرى هذه الحلقة المفرغة التي لا تجد مَخرجاً”.

وذكر جروسمان أن “الوضع الحالي، الذي يواجه فيه المواطنون العرب الإسرائيليون والمواطنون اليهود الإسرائيليون بعضهم البعض، خطير للغاية: عندما نتحدث عن عرب إسرائيل، فإننا نتحدث عن خُمس السكان الإسرائيليين”.

وأوضح أن الأمر يتعلق بـ”أشخاص يتمتعون على الورق بجميع الحقوق، لكنهم في الواقع يرون أنفسهم محرومين من أشياء كثيرة، يكفي مجرد التفكير بالقانون الذي يعلن إسرائيل دولة اليهود والذي يجعل العرب مواطنين من الدرجة الثانية تقريبًا”، أو بـ”ميزانية الدولة التي لا تخصص أبدا لهذه المجتمعات أموال كافية لمكافحة الجريمة والعنف، ربما لأن من الملائم لكثيرين أن يعاني المجتمع العربي من هذه المشاكل”.

وتابع: “هناك أيضاً أحداث مثل المسيرة التي تحتفل بيوم القدس، حيث يرقص المشاركون حاملين أعلام إسرائيل داخل البلدة القديمة، ويبدو الأمر كما لو أننا نفعل كل ما بوسعنا لاستفزاز الفلسطينيين وإظهار مدى قوتنا ومدى ضعفهم”.

وذكر جروسمان أن “يوم الاثنين الماضي أمر بنيامين نتنياهو بإلغاء المسيرة في اللحظة الأخيرة فقط، لكن النار نشبت بالفعل وانتشر شررها، لقد اتخذتها حركة “حماس” ذريعة لتعلن نفسها حامية للقدس واضرام النار فيها”.

وأردف “إنه عنف رهيب ذلك الذي تسألوني عنه، يحطم أي فكرة للتعايش، الخيط الرفيع الذي نشأ على مر السنين والذي جعلنا نفكر بأننا سنستطيع العيش جنبًا إلى جنب تدريجياً”.

ولفت الكاتب إلى أنه “لأول مرة منذ الانتخابات الأخيرة، أصبح حزب عربي في وضع يسمح له بالتأثير على قرار رئيس الوزراء، إنها إشارة مهمة لكنها لم تكن كافية”، فـ”بعد 73 عامًا على إنشاء دولة إسرائيل، سمحت الأغلبية اليهودية بكرم لحزب عربي إسرائيلي لعب دور في تشكيل ائتلاف”.

ورأى جروسمان أن “هذا أمر سخيف: لقد استغرقنا 73 عامًا لإضفاء الشرعية على مواطنينا، كما أنه ليس موقفًا يشاطره الجميع، فكم مرة سمعنا في الأشهر الأخيرة كلمات لا لدعم العرب أبدًا”.

وخلص الكاتب الإسرائيلي الى القول، إن “أي شخص ينفتح على إمكانية التعاون معهم “العرب” الآن، يتهم بأنه خائن

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز