عاجل.. فتح معبر رفح استثنائيًا تضامنًا مع فلسطين
قررت السلطات المصرية، اليوم، فتح معبر رفح، استثنائيا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني لاستقبال المصابين.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت عدوانها على القدس الشريف، وحي الشيخ جراح، وقطاع غزة.
وأعلنت مصر تضامنها مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة العدوان، متخذه كافة الإجراءات الدبلوماسية لدى الجامعة العربية والمنظمات الدولية، لوقف إطلاق النار.
وارسلت مصر سيارات اسعاف لنقل المصابين من القطاع، وتقديم الدعم الطبي للمرضى والمصابين.
وتتمسك مصر بحل الدولتين، حيث أكد وزير الخارجية سامح شكري خلال الاجتماع الوزاري بجامعة الدول العربية، لوزراء الخارجية العرب، إن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية لدى مصر والوطن العربي.
وأضاف وزير خارجية مصر: "إزاء هذه الانتهاكات، وأمام هذا الوضع المحتقن، فإن مصر تعلن رفضها التام واستنكارها لتلك الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، وتعتبرها انتهاكاً للقانون الدولي، وتقويضاً لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديداً جسيماً لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد شكري على "إن انتهاك حرمة المسجد الأقصى في هذه الأيام المباركة، وبهذه الطريقة، يُعد استفزازاً لمشاعر المؤمنين في كل العالم الإسلامي، فالشعوب لا تنسى، والسلام الحقيقي الراسخ في الشرق الأوسط يتطلب قبول الشعوب له، ولا أظن أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى، أو تهجير الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح سيسهم في تحقيق وتنمية مثل هذا القبول".
وتبذل مصر جهودا حثيثة لوقف إطلاق النار، والدخول في هدنة، لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وهو الموقف الذي شهد اشادات كبيرة من وزراء خارجية باكستان وعدد من العواصم العالمية التي اجرى معهم سامح شكري اتصالات للتشاور حول الوضع الراهن.
ويؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا، أن حل الدولتين على حدود ٦٧ وفق مبادرة السلام العربية، الضمانة الوحيدة للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددًا على موقف مصر الثابت بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة عاصمتها القدس الشرقية.