عاجل.. إجراءات احترازية قبل صلاة الجنازة على الفنان سمير غانم
بدأ توافد عدد من المواطنين والمحبين للفنان الراحل سمير غانم، ملك الكوميديا، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 84 عاما بعد صراع مع المرض.
كما تم اتخاذ إجراءات احترازية واسعة في مسجد المشير بالتجمع الخامس، وذلك لحماية المصلين والمشاركين في صلاة الجنازة ضد كورونا، حيث يتم مطالبة كل المصلين الالتزام بارتداء الكمامة وسجادة الصلاة الخاصة،بكل فرد قبل الدخول للمسجد.
وقد تحرك منذ قليل جثمان الفنان الكبير الراحل سمير غانم، من المستشفى الذي توفى فيه، فى اتجاه مسجد المشير طنطاوى استعداداً لصلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة.
وحرص على مرافقة الجثمان من المستشفى دنيا سمير غانم، وإيمى سمير،غانم وحسن الرداد، ورامى رضوان ومحمد أحمد السبكى، ومنير مراد، وعدد من الفنانين.
توفى الفنان الكبير سمير غانم، أمس الخميس عن عمر ناهز 84 عاماً وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية خلال الأيام الماضية، حيث عانى خللا فى وظائف الكلى، ونقل على إثرها لغرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المهندسين واستمر فيها لأكثر من أسبوعين، وتدهورت حالته الصحية فى الأيام الماضية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
الفنان سمير غانم، ولد يوم 15 يناير 1937، وتخرج فى كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بكلٍ من جورج سيدهم والضيف أحمد، وكونوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح الشهيرة، وهو فريق غنائي كوميدي لمع على المسرح من خلال تقديم مجموعة من الاسكتشات الكوميدية، كان أشهرها "طبيخ الملايكة" و"روميو وجوليت"، ثم قدم الثلاثة بعدها عددًا من الأفلام والمسرحيات الناجحة.
وتم حل الفرقة بعد وفاة الضيف أحمد عام 1970، وبعدها اتجه مع جورج سيدهم للتمثيل معا في عدة مسرحيات كان أشهرها مسرحية "المتزوجون"، وكان آخر عمل مسرحي لهما معا هو مسرحية "اهلا يا دكتور".
خلال فترة الثمانينات لمع نجم سمير غانم في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان تحت اسم شخصيتي "سمورة" و"فطوطة"، ثم عاد في رمضان في أوائل التسعينيات ليقدم فوازير جديدة.



