عاجل| إطلاق سراح أكبر زعماء المافيا قسوة.. "الرجل المتوحش"

ذكرت صحيفة La Repubblica في 2 يونيو أن جيوفاني بروسكا، زعيم المافيا في عصابة Cosa Nostra سيئة السمعة، والتي "تم الكشف عنها" منذ عام 1996 بسبب جرائم القتل الأكثر فظاعة في التاريخ الإيطالي، تم إطلاق سراحه رسميًا في نهاية شهر مايو الماضي"31. / 5".

الرجل المتوحش

كان عنوان مقال نشر في صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية اليومية أمس الأربعاء، هو "إطلاق سراح بروسكا من السجن - أكثر الرؤساء قسوة" وبحسب الصحيفة الإيطالية، غادر جيوفاني بروسكا سجن ريبيبيا في روما يوم 31 مايو بعد أن أمضى 25 عامًا.

في وقت اعتقاله في عام 1996 ، كان بروسكا زعيم المافيا الصقلية "Cosa Nostra".

واعترف في المحكمة، بارتكاب مئات جرائم القتل بوجه هادئ.

ليس ذلك فحسب، بل كان بروسكا هو من زرع 400 كيلوجرام من المتفجرات لقتل جيوفاني فالكون، المدعي العام الإيطالي الشهير الذي قضى حياته المهنية في تسليط الضوء على جرائم عصابات المافيا.

وفي هذه الواقعة، قُتلت أيضًا زوجة المدعي العام وثلاثة من حراسه الشخصيين.

واشتهر بروسكا بوحشيته ذات مرة وخطف وقتل ابن زعيم المافيا البالغ من العمر 12 عامًا والذي تعاون مع السلطات، بعد أن تم احتجاز الصبي لمدة عامين في منزل مهجور قبل خنقه ووضع جسده في وعاء من الحمض، ووصفت الشرطة جريمة مقتل الصبي بأنها "واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ".

وعلى الرغم من وضعه تحت المراقبة على مدى السنوات الأربع التالية بعد إطلاق سراحه من السجن، تسبب الإفراج عن جيوفاني بروسكا بكفالة في موجة من "الغضب" في جميع أنحاء إيطاليا.

وقال أقارب أولئك الذين أمر بروسكا بقتلهم لـ "La Repubbica" إنهم شعروا بالرعب وخيبة الأمل تجاه الرجل الذي دمر عائلاتهم.

ووصف رئيس الوزراء السابق إنريكو ليتا ، زعيم الحزب الديمقراطي د، ذلك بأنه "ضربة إلى المعدة تركت الناس عاجزين عن الكلام" ،

وأعرب عن ارتباكه بشأن الكيفية التي يمكن أن يحدث بها ذلك.

كما انتقد نائب رئيس الوزراء السابق ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة بشدة قرار الإفراج عن بروسكا.

وقال سالفيني "في رأيي، الشخص الذي ألقى جثة طفل بالحامض وقتل المدعي العام فالكون حيوان بري ولا يمكنه الخروج من السجن