7 سنوات إنجازات.. ديروط وأبوتيج محاور جديدة على نهر النيل بأسيوط تفتح شرايين التنمية
طفرت كبيرة شهدتها مشروعات الطرق والكباري بمحافظة أسيوط، خلال عهد الرئيس السيسي ضمن الإنجازات التي تحققها الدولة المصرية خلال آخر 7 سنوات، كان من ضمنها المشروع القومي محور ديروط الذي بلغت تكلفته 1.7 مليون جنيه، ومحور أبوتيج الذي يجرى إنشاؤه على نهر النيل للحفاظ على أرواح المواطنين واستقلال طرق آمنة تفتح شريان حياة بين المراكز.
محور ديروط الجديد
يُعد مشروع محور ديروط التنموي والذي تنقذه الدولة على نهر النيل بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بصعيد مصر لتحقيق التنمية الشاملة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يربط الطريق الصحراوي الشرقي بالغربي بطول 15 كيلومترا بتكلفة إجمالية بلغت 1.7 مليون جنيه.
ويعتبر مشروع محور ديروط من المشروعات التنموية والخدمية التي تنفذها وزارة النقل في عدد من المحافظات بالوجه القبلي، وبلغت معدلات تنفيذ المرحلة الأولى من محور ديروط على النيل التي تمتد من طريق الحوطا شرقاً حتى تقاطع الزراعي الغربي غرباً بطول 15 كم وعرض 21 مترا بعدد 2 حارة مرورية بعرض 7.5 متر لكل اتجاه حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 1.7 مليار جنيه وبلغت نسبة التنفيذ الكلية للمحور 86%.
وبضم المحور 13 عملا صناعيا (10 كباري – 2 نفق- 1 بربخ) منها (2) كوبري رئيسي وهي (كوبري أعلى نهر النيل- كوبري أعلى ترعة الابراهيمية وسكة حديد القاهرة/ أسوان والطريق الزراعي الغربي) لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية ومخرات السيول ويبلغ إجمالي طول المحور بمراحله 42 كم، وتتم كافة الأعمال وفقًا لقياسات الجودة العالية، وتعتبر أهمية هذا المحور التنموي في المساهمة في ربط الطريق الصحراوي الشرقي (القاهرة- أسيوط) بالطريق الزراعي الغربي عابرًا نهر النيل وسكة حديد "القاهرة- أسوان" جنوب مدينة ديروط.
وأكد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط علي أهمية محاور التنمية التي يتم انشاؤها بمختلف محافظات الجمهورية تماشيًا مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لافتًا إلى دعمه الكامل للمشروع التنموى وتذليل كافة العقبات لسرعة نهو الأعمال في توقيتاتها، لافتًا إلى أن مشروع محور ديروط العلوي على النيل يعتبر من المشروعات القومية التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا خاصة المتعلقة بالطرق والكباري لأنها إحدى ركائز التنمية المستدامة وتساهم في الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية.
وأوضح محافظ أسيوط أن محور ديروط الحر يعد نقلة نوعية كبيرة في حركة النقل والمواصلات ويساهم في الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية لأنه يشمل على 13 عملا صناعيا منها 2 كباري رئيسية هي (كوبري أعلى نهر النيل بطول حوالي 1000م، وكوبري على السكة الحديد بطول 865م أعلى طريق "أسيوط/ سوهاج" الزراعي وسكة حديد "القاهرة/ أسوان" وترعة الإبراهيمية) بعدد 4 فتحات ملاحية 2 رئيسية و2 فتحة مساعدة وعدد 10 كبارى سطحية و1 بربخ لمخرات السيول حيث يصل طوله 15كيلومترا وعرض 21مترا على حارتين مرور لكل اتجاه وبعرض 7.5متر للاتجاه الواحد.
وأضاف محافظ أسيوط أن مشروع محور ديروط العلوي من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة خلال الأونة الأخيرة والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ رؤية مصر 2030 لافتاً إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنفيذ مثل تلك المشروعات وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة خاصة مشروعات البنية الأساسية وتطوير شبكة الطرق والكباري لتسهيل النقل والانتقال بين الشرق والغرب وتقديم الخدمات للمواطنين بمحافظات الصعيد.
محور كوبري أبوتيج – ساحل سليم
في شهر يناير من العام الجاري بدأت أعمال إنشاء محور كوبري مركز أبو تيج– ساحل سليم علي نهر النيل جنوبي محافظة أسيوط، والذي يعد من المشروعات المهمة التي تخدم قطاع عريض من المواطنين وتساهم في فتح شرايين للتنمية بكافة مراكز ومدن المحافظة.
وقال اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط المحافظ، إن إنشاء كوبري أبو تيج العلوي على النيل يخدم أهالي مركزي أبو تيج وساحل سليم ويربط بين الطريقين الصحراويين الشرقي والغربي مرورًا بالطريق الزراعي بطول 17 كيلومترا وعرض 40 مترا ضمن مشروعات شبكة الطرق القومية.
واضاف المحافظ أن الكوبري يساهم في نقل الحركة المرورية المتبادلة بين مراكز شرق وغرب النيل وتقليل الكثافة المرورية على الطرق القائمة، كما يساعد على تنشيط الحركة التجارية والمنطقة الصناعية بالزرابي والمنطقة الصناعية بالمطمر، ما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأشار اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط إلى أن مشروع محور كوبري أبو تيج- ساحل سليم على النيل بتكلفة 275 مليون جنيه ويكمن أهمية هذا المحور في خدمة التنمية وتيسير حركة المواطنين يبلغ طول هذا المحور 1500 متر متضمناً كوبري أعلى النيل بطول 840 متراً وكوبري أعلى السكة الحديد والطريق الزراعي مصر أسوان بطول 360 متراً بالإضافة للكبارى السطحية على ترعة الفاروقية.












