عاجل| كشفتها "الجارديان".. فطيرة التفاح "عنصرية" ولها "جذور استعمارية"
وصف كاتب بريطاني، فطائر التفاح بالعنصرية مؤكداً أن تلك الحلوى لها "أصول دموية".
كاتب بريطاني فجر القضية وأثار جدلاً واسعاً بين البريطانيين
قال كاتب الأغذية "راج باتيل" إن طعام أمريكا المفضل كان مرتبطًا بـ "إبادة جماعية واسعة ومستمرة للسكان الأصليين".
وسلط الضوء على كيفية إحضار التفاح إلى البلاد من قبل المستعمرين الإنجليز الذين زرعوا الأشجار كـ "علامات على الحضارة".
يرتبط السكر الموجود في القشرة بتجارة الرقيق في نيو أورلينز، في حين أن القماش القطني الذي تُترك الفطيرة عليه تقليديًا حتى يبرد، تم الاستيلاء عليه ثقافيًا من الأمريكيين الأصليين، وفقًا لـ"باتيل".
نُشرت المقالة في صحيفة الجارديان الشهر الماضي لكنها انتشرت منذ ذلك الحين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مما أثار جدلًا آخر حول "ثقافة الإلغاء".
لطالما ارتبطت فطائر التفاح بالثقافة الأمريكية، حيث تعتبر عبارة "أمريكا مثل فطيرة التفاح" مقولة شائعة.
بدأ رد الفعل العنيف عندما غرد شخص واحد: "استيقظت"” #CancelCulture” الغوغاء لتدمير كل ما هو أمريكي أو جيد، الآن نلاحق فطيرة التفاح.
وفي العمود الذي يحمل عنوان "الظلم الغذائي له جذور عميقة: فلنبدأ بفطيرة التفاح الأمريكية"، قال الكاتب البريطاني الهندي إن الأمريكيين يعانون من فقدان الذاكرة بسبب ثقافتهم الغذائية وهويتهم وعلاقاتها بالجذور الاستعمارية.
وكتب: "سافر التفاح إلى نصف الكرة الغربي مع المستعمرين في القرن الخامس عشر الميلادي فيما كان يُطلق عليه التبادل الكولومبي، ولكن يُفهم الآن بشكل أفضل على أنه إبادة جماعية واسعة النطاق ومستمرة للسكان الأصليين".
واستهدفت أعماله أيضًا "العنف والاستغلال والفقر والربح" التي ينطوي عليها إنتاج الشوكولاتة وسندويشات التونة وقطع الدجاج.
بينما سارع البعض لشجب الهجوم على حريتهم في تناول الحلوى، أدار آخرون أعينهم وحاولوا تحريك النقاش.
وكتب أحد الأشخاص: "لا يزال هناك أشخاص في هذا العالم ينامون لتناول العشاء الليلة، ومع ذلك قررنا أن" العدالة الغذائية "تعني الجدال حول ما إذا كانت فطيرة التفاح عنصرية".
ماذا يريد الكاتب من وراء هذا المقال، هل يرغب في إحجام الناس عن أكل هذه الفطيرة التي يراها البعض شهية، وما ذنب معدي الفطائر الحاليين من جرائم ارتكبها الأسلاف؟.