عاجل| إثيوبيا تدق طبول الحرب والسودان يعزز قواته استعدادً لمواجهات محتملة
قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني تعزيز قواته المنتشرة على الحدود الشرقية بعد التعزيزات العسكرية الإثيوبية الأخيرة على الجانب الآخر من الحدود.
وكشف مسؤولون عسكريون سودانيون لصحيفة “سودان تربيون” أن قوات إضافية من الجيش الإثيوبي انتشرت في منطقة الأمهرة قرب الحدود مع ولاية القضارف.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي كثف فيه رجال الميليشيات الإثيوبية هجماتها على المزارعين السودانيين وخطفوا بعضهم في محاولة لإجبارهم على ترك أراضيهم.
وقالت الصحيفة السودانية، أن الأمر نوقش، من بين أمور أخرى، في اجتماع دوري لمجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يوم الخميس الماضي.
وفي حديثه عقب الاجتماع، أطلع وزير الداخلية السوداني عز الدين الشيخ الاجتماع على الأوضاع هناك في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنتها الميليشيات الإثيوبية في منطقة فاشاغا.
واضاف أن "المجلس أصدر عدداً من القرارات لتعزيز الوجود الامني في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى" في اشارة إلي طرفي المنطقة المتنازع عليها، مؤكداً أن "المجلس اشاد أيضا بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة على الحدود الشرقية".
في سياق متصل، أشارت صحيفة سودان تربيون إلي أن السودان وأثيوبيا، أوقف المناقشات بشأن النزاع الحدودي في ديسمبر 2020 عندما دعا مسؤولون إثيوبيون إلى محادثات ترسيم الحدود رافضين الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وأوضح آل الشيخ أن الاجتماع ناقش كذلك موضوع ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي والتنسيق مع مصر. يوم الأربعاء 9 يونيو ؛ اتفق وزيرا الخارجية والري من مصر والسودان على تنسيق المواقف قبيل اجتماع يعتزم الاتحاد الإفريقي عقده قريبا.



