عاجل| أشرف اسماعيل يكشف نواة تطبيق التأمين الصحي
وقال أن إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل بكفاءة وفعالية، من خلال الرعاية الصحية الأولية، يأتي لما تمثله من مجموع الخدمات المقدمة بنسبة 80% تحت مظلة المنظومة، وبعد حصول الرعاية الصحية الأولية على الاعتماد الدولي، هو أحد الاهتمامات القصوى للهيئة بما يلبي دورها الهائل، من كون المريض هو محور اهتمامها.
وتناولت المعايير 6 فصول تشمل حصول المريض على الخدمة والرعاية المتكاملة، والخدمات التشخيصية، والجراحة والتخدير، والإدارة الآمنة الدواء، وتتكامل تلك الخدمات مع بعضها لخدمة المريض، وتضمنت أيضا معايير تتركز حول المؤسسة الطبية من حيث البنية التحتية، والنظم والإجراءات بما يضمن تقديم الخدمات، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، ويتضمن هذا القسم 7 فصول بها البيئة والإدارة والحوكمة، وتكنولوجيا المعلومات، والجودة وتحسين الأداء.
ويحصل كافة المواطنين على خدمات صحية عالمية بحلول عام 2030، وقبل ذلك تهتم المبادرات الرئاسية بتوفير خدمات طبية وصحية على مستوى عتلي، لتخفيف الآلام عن المرضى وعلاجهم، وتخفيف وطأة الضغوط عن كاهل المنظومة الصحية الحالية.
كما كونت مبادرات 100 مليون صحة قاعدة بيانات عن الأمراض المزمنة في مصر، وإعداد خريطة متكاملة لها، وتقوم وحدات الرعاية الصحية الأولية بتقديم خدمات للمرضى بتلك الأمراض.
وتأتي مبادرة حياة كريمة، وهي واحدة من أكبر المبادرات الرئاسية، لتمثل طفرة غير مسبوقة على الصعيد التنموي والتطوير الشامل لـ1500 قرية مصرية كمرحلة أولى، في البنية الأساسية والطرق والإسكان والخدمات الأساسية والصحة والتعليم والاقتصاد والنواحي الاجتماعية.
ونظرا لأهمية ملف التنمية المستدامة، وأهمية معايير الاعتماد الصحية، تم مراجعة تصميمات المنشآت الصحية بكافة القرى بمبادرة حياة كريمة، لمطابقتها بأحدث المنشآت العالمية، وكذا تطبيق معايير الاعتماد بهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بالتعاون مع جهات عديدة تعمل في بهذا الصدد، لكي تتمكن تلك الوحدات من تقديم الخدمة وتنفيذ معايير الاعتماد تمهيدا لانضمامها لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
ويكمن التحدي الأكبر، في استعادة ثقة المنتفعين في تقديم الخدمة بوحدات الرعاية الصحية الأولية في أماكن تواجدهم، لكي يلجئوا إليها للحصول على الخدمة.
يأتي هذا المؤتمر للإعلان عن تفعيل العمل بمعايير مراكز الرعاية الأولية الصادرة عن الهيئة، والحاصلة على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية (الإسكوا) وتأثيرها في تطوير القطاع الصحي المصري، وتغيير شكل الخدمات الصحية المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، وكذلك دورها المحوري في دعم مبادرات الرئيس في الصحة، وفي الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وذلك وفقا لمقاييس دولية تحقيقا لمستهدفات رؤية مصر 2030 في جودة حياة المواطن المصري.



