"رمزي": الرحمة فوق النقد.. وحزين لغياب من أحبهم
أقام مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي انطلقت فعالياته أمس ندوة لتكريم الناقد الفني الكبير كمال رمزي، الذي يُعتبر من كبار مؤرخي السينما المصرية، والذي سبق له رئاسة المهرجان القومي للسينما المصرية.
في بداية الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي خالد محمود تم عرض فيلم قصير عن مسيرة رمزى وتحدث خالد محمود عن قيمة ومكانة كمال رمزي والجوانب الإنسانية التي تمتع بها وهو ما جعله يحظى بحب النقاد والفنانين والجميع، مؤكداً أن رمزى دائماً يضع يده على النقاط المضيئه في الأعمال الفنية، حيث يمثل مدرسة خاصة يستفيد منها صناع السينما والنقاد والجمهور لقراءة العمل مرة أخرى.
وتحدث الناقد الكبير كمال رمزي موجهًا في البداية شكره لمهرجان الإسماعيلية السينمائي وجميع القائمين عليه، مؤكداً أن سعيد بتجربته مع النقد السينمائي، والتي كان من الممكن أن يحقق أفضل منها لولا بعض الظروف، ولكنه في النهاية راضٍ عما حققه موجها شكره لاثنين هما الناقد محمد مندور، الذي تعلم على يديه الكثير لما يتميز به من بساطة والنقد تفسير وكل ناقد له طريقه في ذلك، النقد تفسير وتقييم، وبعدها النقد تفسير وتقييم وتوجيه.
وأضاف قائلًا: "هناك أيضًا شخص آخر من المؤثرين في حياتي، كل شخص عندما يكتب مقالا يكون في ذهنه شخص آخر سوف يقرأ المقال، وبالنسبة لي هذا الشخص هو يحيى حقي"، كما تحدث رمزي عن خلافاته مع بعض النقاد الذين كانو يقولون أن كمال رمزي يقول "الرحمة فوق النقد".
وكشف رمزي، أنه رغم سعادته بالتكريم إلى أن ما يحز في نفسه هو غياب من يحبهم بعد سفرهم لعالم آخر أمثال سمير فريد وفايز غالي وعلي أبوشادي.



