السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| محمد وهدى يرويان تفاصيل الحصول على 5 أرقام قياسية من موسوعة جينيس

محمد وهدي الشقيقان
محمد وهدي الشقيقان الحاصلان علي خمس أرقام قياسية من موسوعة ج

سجلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أن محمد شحاتة عبد الجواد محمد ابن محافظة الشرقية، يمتلك يداً تُعد الأكبر على مستوى العالم بالمطلق وقد حصد الرقم القياسي العالمي لأعرض مدي ليد رجل علي قيد الحياة بواقع 31.3 سم عن يده اليسرى، وإضافة إلي ذلك الرقم، فقد حصل محمد وأخته هدى شحاته عبدالجواد محمد أربعة أرقام قياسية أخرى.

 

حصلت هدى، صاحبة التسعة والعشرين عاماً ،على ثلاثة أرقام قياسية هي أكبر يد لامرأة علي قيد الحياة، بواقع 24.3 سم في يدها اليسرى، وأكبر قدم لامرأة علي قيد الحياة، بواقع 33.1 في قدمها اليمني، واوسع مدي لذراعي إمرأة علي قيد الحياة ،بواقع 236.3 سم، ويبلغ طولها مترين و23 سنتيمترًا.

 

واستكملت، انها كانت تحبس نفسها داخل المنزل، تتوارى بعيداً عن نظرات الناس التي تبعتها كلمات السخرية من ضخامة جسدها مشيرة إلى أنهما يواجهان صعوبة في استقلال وسائل المواصلات وشراء ملابس واحذيه خاصة بهما، حيث يقومان بتفصيل ملابسهما والأحذية التي تناسب طولهما وحجمهما المختلف عن غيرهما.

 

من جهته استطاع الأخ الأكبر محمد، صاحب الأربعة والثلاثين عاماً، تحقيق رقمين قياسيين هما أوسع مدي لذراعي رجل علي قيد الحياة، بواقع "250.3 سم" وأعرض مدي ليد رجل علي قيد الحياة  بواقع 31.3 سم في يده اليسرى. طول قامتهما وضخامة أعضاء جسدهما التي تتجاوز المترين جعلتهما يختبئون داخل منزلهما، لا يستطيعون التجول بالقرية او قضاء مصالحهما بسبب تعرضهما للتنمر ومطاردة نظرات الجيران والمارة التي لم ترحم معاناتهما.

 

فعند ولادتهما كانوا أطفالاً طبيعيين لا يبدو عليهما شئ غير معتاد، ولكن بعد مرور عدة سنوات بدأ جسدهما يتضخم وطولهما يزداد ، وبمراجعة الأطباء علما أنهما يعانيان من خلل بالغدة النخامية، التي بدأت تنمو وتفرز الهرمونات التي تنظم وظائف الجسم ، ما أدي إلي اصابتهما بتضخم في جسدهما.

 

لم يستسلم محمد شحاته لما أصابه واستكمل تعليمه حتي حصل علي معهد القراءات ، ولكن لم يتمكن من خلاله في الحصول علي وظيفه تعينه علي الحياة، ولا حتي بنسبة الخمسة بالمئة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصه، لكن شقيقته هدي سرعان ما تركت دراستها بسبب عدم إستطاعتها تحمل تنمر زميلاتها ونظراتهن عليها علاوة علي السخرية التي تنالها وشقيقها من المارة والجيران التي لم ترحمهما.

 

من جانبها قالت والدة الشقيقان، روحية عبدالعزيز عبدالرحمن، 60 عامًا ، أنهما يعيش فقط بمعاش زوجها، وقدره 1200 جنيهًا لافتة إلى أنهما لم ينتبهوا لمرض ابنها وابنتها منذ بدايته وخاصة بعد وفاة زوجها حيث لم تسمح ظروفهما المعيشية بعلاجهما، مشيرة إلى أنهما بعد أن كبرا توجها إلى عدة مستشفيات للبحث عن علاج لهما ولكن دون جدوى. واختتم محمد شحاته حديثه ل " بوابة روزاليوسف " انه يحلم هو وشقيقته هدي بتوفير وحدة سكنية تناسب قامتهما الفارعة ومشروعًا يُدر لهما دخلاً ، حيث انه يتقاضي معاش والدته وينفق منه علي زوجته وأشقائه الثلاث، ولم يكف لمتطلبات الحياة او العلاج.

 

قامت جينيس للأرقام القياسية، بإستشارة الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة إطالة العظام وإصلاح التشوهات بكلية طب عين شمس، بالإضافة إلى أعضاء فريقه الطبي من أخصائيي جراحة العظام وهما الدكتور محمد شوبكي والدكتور محمد نور، بحثاً عن قياس دقيق لأطراف هذه العائلة من العمالقة. و قال طلال عمر ، المدير الإقليمي لموقع جينيس للأرقام القياسية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "إن مفهوم تحطيم الأرقام القياسية هو الوجه الآخر للتميز من مجال معين، سواء كان ذلك جسدياً أم عقلياً أم إبداعياً.

 

فعلى مدار سنوات، ألهمتنا قصص استثنائية تروي حكايات أشخاص تحدوا المعقول. وعلى الرغم من تباين تعريف كل شخص لمفهوم التميز، إلا أن الجميع يتشاركون الشغف بكونهم استثنائيين. إن هدفنا هو منح فرص عادلة لأي شخص أو عائلة أو شركة وحتى المجتمعات أو البلدان بأكملها لتحطيم الأرقام القياسية ودخول العالمية من أوسع أبوابها. لقد سُعدنا برؤية الشقيقان المصريان يسطّران اسميهما في سجلات التاريخ، وبذلك نهنئهم ونعلنهم مميزان رسمياً".

تم نسخ الرابط