اقتصاد

لليوم الثاني.. استقرار أسعار الذهب في سوق الصاغة المصرية 20 يونيو 2021

الأحد 20/يونيو/2021 - 01:47 م

لليوم الثاني على التوالي.. شهدت أسعار الذهب استقراراً في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية، اليوم الأحد 20 يونيو 2021، إذ سجلت الأوقية سعراً قدره، 27 ألفاً و119 جنيهاً مصرياً.

أسعار الذهب في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية اليوم الأحد

واستقر سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر شهرة والاعلى مبيعاً في مصر، عند مستوى قدره 763 جنيهاً مصرياً.

وتوقف سعر جرام الذهب عيار 24، عند مستوى قدره، 872 جنيهاً مصرياً.

وشهد سعر جرام الذهب عيار 22، اليوم الأحد ، استقراراً عند مستوى قدره، 799 جنيهاً مصرياً.

سعر الذهب في مصر.. تحديث يومي

وحافظ جرام الذهب عيار 18، على قيمته عند مستوى قدره 654 جنيهاً مصرياً. ولليوم الثالث على التوالي استقر سعر جرام الذهب عيار 14، عند مستوى قدره، 509 جنيهات مصرية. وظل جرام الذهب عيار 12، محتفظاً بسعره عند مستوى قدره 436 جنيهاً مصرياً. وسجل الجنيه الذهب في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية، عند مستوى قدره، 6104 جنيهات مصرية.

وبلغ سعر كيلو الذهب سبائك في سوق الصاغة والمجوهرات المصرية، اليوم الأحد، 872 ألف جنيه مصري.

لماذا يتراجع الذهب؟

وعالمياً أظهر تقرير عن حركة الذهب خلال الأسبوع الماضي أن سعر الذهب يرتفع في ظل بيئة: التضخم المرتفع، والفائدة المنخفضة، إذ تنخفض قيمة المال، مثل الدولار، في مثل هذه الظروف، بما يزيد الإقبال على معدن الذهب الثمين والذي يعتبر مخزن لقيمة المال.

بينما تراجع سعر أوقية الذهب في أسبوع بحوالي 100 دولار بعد تلميحات من الفيدرالي برفع سعر الفائدة مرتين في 2023. وفي التوقعات السابقة كان البنك المركزي يبقي على معدل الفائدة مستقر خلال 2023، ويبدأ الرفع في 2024.

فبينما تضمن الفائدة المنخفضة والتضخم المرتفع انخفاض قيمة الدولار، يحافظ الذهب على قيمة المال.

ولكن مع تشديد السياسة النقدية يتعرض الذهب لضغط قوي، لأن قيمة الدولار ترتفع، وبرامج التحفيز والأموال الرخيصة تتنحى جانبًا.

يصرح كيفن جرادي، لـ”كيتكو نيوز”: "كان الهبوط قوي، وأخرج كثيرون من السوق." "يمكن للذهب العودة خلال الأسبوع المقبل. فيجب أن يجد الذهب قيمته العادلة.

ومع كل ما أراه، فتلك القيمة ليست بين 1,950 دولار و2,000 دولار. ولكن أرى بأن القيمة العادلة ستكون 1,600 دولار للأوقية. وسيبدأ الذهب الأسبوع المقبل رحلة البحث عن الذات."

ويشير محللون بأن وضع الذهب قبل الفيدرالي لم يكن قويًا، فاستمر عجزه عن الوصول لمستوى 1,900 دولار للأوقية، وكانت هذه إشارة سيئة. ولم ينتهز الذهب فرص حزم التحفيز القوية التي أقرتها إدارة بايدن بداية هذا العام. وعانى من هبوط حاد خلال الربع الأول من العام الجاري، ولم ينتهز فرص التضخم المرتفع، ونبرة الفيدرالي الهادئة.