عاجل| أصوات تحت الأنقاض والبحث عن ٩٩ مفقودا في عقار ميامي بيتش
ميبحث رجال الإنقاذ في ميامي الأمريكية، بشكل يائس عن أي ناجين محاصرين تحت أنقاض مبنى سكني منهار من 12 طابقًا شمال ميامي.
قال مسؤولون أمريكيون إن شخصًا واحدًا على الأقل قتل وما زال 99 في عداد المفقودين.
وبينما تنتظر العائلات بشدة الأخبار، تقول فرق البحث إنهم يعملون على مدار الساعة ويمكنهم سماع ضجيج الناس وسط الحطام.
ولا يزال سبب انهيار المبنى المقام منذ 40 عامًا في وقت مبكر من صباح أمس الخميس غير معروف.
تم تحديد مكان 102 شخص على الأقل الآن، لكن من غير المؤكد عدد الذين كانوا في المبنى عندما سقط.
وتم انتشال العشرات من الناجين من تحت الأنقاض.
انهيار مبنى في ميامي يشبه الزلزال
مع حلول الليل، كان المئات من رجال الإنقاذ يستخدمون كاميرات السونار والكلاب المدربة بشكل خاص أثناء بحثهم في الأنقاض عن ناجين.
وكانت الفرق تحفر نفقًا من موقف سيارات تحت الأرض أسفل المبنى في محاولة للوصول إلى الضحايا.
وقال مدير شرطة ميامي ديد فريدي راميريز للصحفيين "الإضاءة والإنقاذ هناك مع فريق البحث وكلابهم، ويعملون طوال الليل، ولن يتوقفوا."
ورصدت فرق البحث أصوات قرع وأصوات أخرى، لكن لم تصدر أصوات من أطنان الحطام، ولكن المسؤولين يقولون إن الجهود خطيرة حيث قد ينهار المزيد من الأنقاض فوقها.
وقال راي جاد الله، مساعد رئيس قسم مكافحة الحرائق في ميامي ديد، "هذه العملية بطيئة ومنهجية"، "في أي وقت بدأنا في اختراق أجزاء من الهيكل ، تسقط الأنقاض علينا"، مؤكدا أنالأمطار والعواصف المستمرة من تعقيد مهمة صعبة بالفعل لفرق البحث والإنقاذ.
قسم كبير من المبنى المكون من 12 طابقا انهار في وقت مبكر من يوم الخميس
بدأت السلطات في أخذ عينات من الحمض النووي من أقارب المفقودين في حالة العثور على رفات أفراد عائلاتهم فقط في الأنقاض.
اجتمع أقارب المفقودين حول مركز مجتمعي على بعد بضعة مبانٍ من المبنى المنهار ، في انتظار المعلومات وخوفًا من الأسوأ.
قال نيكولاس فرنانديز إن مكالماته مع أحبائهم المفقودين لم يتم الرد عليها.
وقال لشبكة سي بي اس: "أعتقد أنهم ذهبوا". "لا أريد أن أكون متشائما، لكننا كنا نتصل بهم بلا توقف دون رد".
نقل السكان والأقارب إلى مركز مجتمعي محلي
استيقظت جيني أورجيلس على نبأ انهيار مبنى والديها. اتصلت بهم ، لكن كلا هاتفيهم ذهبوا مباشرة إلى البريد الصوتي.
وقالت لقناة تلفزيونية محلية "أنا متمسّكة بالأمل. أنا مستميت للغاية لمعرفة ما يحدث".
انهار قسم كبير من أبراج شامبلين المطلة على المحيط في بلدة سيرفسايد على الأرض في الساعات الأولى من يوم الخميس.
وصف شهود عيان سماع ما بدا وكأنه رعد قبل رؤية سحابة ضخمة من الغبار في أعقاب الانهيار. قارن أحدهم المشهد بهجمات 11 سبتمبر على البرجين التوأمين في نيويورك.
على الأرض
قال ويل جرانت ، بي بي سي نيوز ، ميامي:
المبنى مجرد كتلة من الحطام والأنقاض على الأرض.
تم تقطيع جانبه بالكامل: تحول جناح مكون من 12 طابقًا إلى أنقاض.
يمكنك أن ترى مباشرة ما كان يمكن أن يكون شققًا للعطلات ، منازل صغيرة تطل على البحر. لا يزال بإمكانك رؤية أجزاء من الأسرة وأجزاء من غرف نوم الأطفال. كل ذلك مكشوف. إنه مشهد مزعج للغاية.
وعلى بعد عدة مبانٍ يوجد مركز مجتمعي حيث يتجمع أفراد الأسرة.
أسوأ ما في الأمر بالنسبة لهم هو أنهم ببساطة لا يملكون أي سيطرة على من كان في المبنى ، وما إذا كان أفراد عائلاتهم هناك أم لا.
نظرًا لأن بعضها كان منازل للعطلات، فقد يكون بعض الأشخاص الذين نقل عنهم في عداد المفقودين ليسوا في عداد المفقودين على الإطلاق.
ولكن مع مرور الساعات ، يبدو ذلك أقل احتمالا - ونحصل على صورة قاتمة حول مدى سوء ذلك.
ما سبب الانهيار؟
لا نعرف بعد. وقال مسؤولون إن التحقيق الكامل سيبدأ بعد مهمة الإنقاذ.
نظرًا لأن المبنى قائم منذ عام 1980 ، فقد كان بسبب المراجعة القياسية لمدة 40 عامًا. وقال مسؤولون إن المبنى يخضع لعملية "إعادة التصديق" ويتطلب إصلاحات.
وقالت دانييلا ليفين عمدة ميامي ديد للصحفيين "كانت هناك مشكلات هيكلية واضحة .. المبنى انهار بالفعل."
كان العمل يجري على سطح المبنى ، لكن عمدة Surfside تشارلز بوركيت قال إنه لا يرى كيف يمكن أن يكون هذا هو السبب.
وقال الخبراء الذين درسوا المبنى العام الماضي إنه غير مستقر ويغرق منذ التسعينيات.
وجدت إحدى الدراسات التي أجراها باحث في جامعة فلوريدا الدولية أن المبنى، الذي تم تشييده على الأراضي الرطبة المستصلحة ، كان يغرق بمعدل 2 ملم سنويًا على مدار العقود الثلاثة الماضية ، مما قد يكون قد أثر على المبنى من الناحية الهيكلية.
وقع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس إعلان طوارئ لمقاطعة ميامي ديد سيقدم المساعدة من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) لأولئك الذين يتعاملون مع انهيار مبنى شاهق.
وكان الرئيس جو بايدن قد وعد بتقديم المساعدة إذا طُلب ذلك وتم إرسال الوكالة إلى فلوريدا.