صناعة الخزف والفخار تستعيد حياتها في قريتها بالفسطاط
استمرارا فى تنفيذ الخطة الإستراتيجية للقيادة السياسية بدعم وتقنيين الحرف العريقة وتشجيعها، لوضع قرية الفواخير بالفسطاط على خريطة المزارات السياحية وبرامج تنشيط سوق الفخار على المستوى المحلى والعالمى، عقدت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا موسعا بمقر المنطقة برئاستها وبمشاركة لفيف من قيادات الجهات المعنية، لدراسة ومناقشة سبل وآليات تنفيذ خطة تسويق منتجات قرية الفواخير، وتقديم كل سبل الدعم إلى جانب التواصل والتنسيق مع كافة الجهات لعرض ودراسة المقترحات التي تساعد على استكمال التطوير والتسويق، حيث تم التأكيد على توفير كافة سبل الدعم للنهوض بالقرية وعمل تسويق داخليا وخارجيا لهذه الحرفة النادرة والعريقة، من خلال شركة تسويق قوية، إلى جانب إعداد خطة لإمكانية الاستفادة منها، بالإضافة إلى تنفيذ حملة إعلانية قوية، مع استمرار الاهتمام بالنظافة والإنارة والتسيق وإضافة اللمسات الجمالية داخل القرية.
وعرض أصحاب ورش الفواخير اقتراحا بأهمية إنشاء مدرسة لتعليم فن مهنة الفواخير، لتكون منظومة متكاملة مرتبطة فى المقام الأول بالمنتجات والأعمال المتعلقة بالخزف والفخار، مشيرة إلى أنه من عوامل نجاح المعرض أن يكون معرض متكامل، مع توفير مناخ يتيح للزائر قضاء أكبر وقت ممكن دون عناء، وأن تتوافر به كل سبل الراحة والترفيه، مثل، الكافتريات وبيع المشروبات والوجبات السريعة.
ولفتت إلى أهمية تقنين أوضاع ما تبقى من الفواخير، وتشكيل لجنة والتأكيد على وجود حق انتفاع للفواخير وعمل تفويض للورثة لاستمرار الانتفاع بالفاخورة للورثة، وكذلك، حصر الأعمال المطلوبة للمشروع، واستخراج رخصة لمزاولة الأعمال وشهادة صلاحية لاستخدام هذه المنتجات، كما وجهت بضرورة تفعيل مجلس أمناء للقرية، لاستكمال باقى الأعمال على ان يكون لكل فريق مهام محددة يسعى لإنجازها، وهم، "مجموعة التطوير" لوضع المخطط والبرامج المستقبلية للتطوير، و"مجموعة الاستكمال" ومهامها المتابعة الدورية والإشراف على أعمال التطوير، و"المجموعة التنفيذية" و"الأمنية".



