خبير مائي: جميع الدول العربية تساند مصر والسودان في أزمة سد النهضة
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية، إن إثيوبيا قامت برفع سد النهضة بطول 8 أمتار بدلًا من 30 مترًا، وذلك لأسباب فنية خاصة بالأعمال الهندسية على جانبي سد النهضة، مشيرًا إلى أن التوقعات تشير إلى أن الملء الثاني سيكون أقل مما كان متوقعًا.
وأضاف شراقي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الجورنالجي”، والمذاع على فضائية “الحدث اليوم”، مع طارق مرتضى، أن مصر تريد اتفاقًا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بصرف النظر عن قيمة التخزين، موضحًا أن مصر تقدمت بعدة خطابات إلى مجلس الأمن، وقامت بحشد دولي للضغط على إثيوبيا، من خلال مجلس الأمن الدولي.
وأوضح شراقي، أن هناك توقعات باستجابة مجلس الأمن للنداءات المصرية، خاصة أن الدول العربية بالكامل تساند مصر والسودان في أزمة سد النهضة.
وأكد "شراقي"، أن الاتحاد الإفريقي غير قادر على حل أزمة سد النهضة، وتسبب في ضياع عام كامل في المفاوضات بلا فائدة، مشيرًا إلى أن مصر تثبت للعالم أنها جادة في التفاوض، من خلال السعي في كل القنوات الشرعية للمفاوضات.
وعن سد "واو"، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية، إن سد "واو"، أحد المشروعات المائية في دولة جنوب السودان، موضحًا أن هذا السد غير متصل بشكل مباشر بالنيل الأبيض، الذي يأتي من بحيرة فكتوريا، والهدف منه توليد الطاقة الكهربائية.
واستطرد شراقي، أن مصر ليست ضد التنمية في أي دولة من دول حوض النيل، بدليل بناء مصر سد تنزانيا بتكلفة تتعدى الـ3 مليارات دولار، وبخلاف إنشاء الكثير من المشروعات داخل جنوب السودان، مثل حفر بعض الآبار، وعمل بعض الموانئ، وإنشاء محطات مائية.



