عاجل| مشهد مخيف لإنفجار خط غاز تحت الماء

أكدت شركة النفط الحكومية المكسيكية أن أحد خطوط أنابيبها النفطية تحت البحر تصدع، وتسربت منه المواد البترولية، وانفجر في المياه قبالة خليج المكسيك، مما تسبب في مشهد مرعب انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "بوابة الجحيم".

وفقًا لبيان صادر عن شركة “Pemex”، تم إخماد الحريق في حوالي الساعة 10:45 صباحًا بالتوقيت المحلي.

وتسبب تسرب الغاز في انفجار وحريق أمتد على مسافة تزيد عن 150 مترا من المنصة.

وقالت بيميكس إنه لم تقع إصابات في الانفجار واستغرق الأمر حوالي خمس ساعات حتى تتعامل قوارب الإنقاذ مع الحريق.

انفجار خط انابيب النفط في خليج المكسيك المشهد شبيه بـ "بوابة الجحيم".

بوابة الجحيم

اشتعلت ألسنة اللهب من خليج المكسيك بعد أن تسبب تسرب للغاز في اشتعال النيران في خط أنابيب

نشرت وسائل الإعلام ومستخدمي الإنترنت بسرعة مقاطع فيديو للحادث أظهر حريقًا كبيرًا على سطح البحر مثل كرة نارية تدور.

ومع ذلك، فإن ما لفت انتباه الجمهور هو مقطع فيديو يظهر سفينة إنقاذ ترش الماء على نار في البحر. علق العديد من المعلقين بأن هذا المشهد يشبه إلى حد كبير "بوابة الجحيم".

ولم يتضح حجم الضرر البيئي الذي حدث، لكن منتقدين قالوا إنه أظهر أن التنقيب البحري عن النفط "قذر وخطير".

وقالت بيميكس إنها أرسلت زوارق لمكافحة الحرائق لضخ المزيد من المياه فوق النيران ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وأضافت أن الإنتاج من المشروع لم يتأثر بعد أن اشتعل تسرب الغاز حوالي الساعة 5.15 صباحا بالتوقيت المحلي.

وكتب انجيل كاريزاليس، رئيس هيئة سلامة النفط في المكسيك “ASEA”، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن الحادث لم يولد أي تسرب ''.

ولم يشرح كاريزاليس ما الذي كان يحترق على سطح الماء.

ورد في تقرير عن الحادث ما يلي: "تأثرت الماكينات التوربينية لمنشآت الإنتاج النشطة في كو مالوب زعاب بعاصفة كهربائية وأمطار غزيرة".

حاولت ثلاث سفن خنق النيران

وذكرت وكالات الأنباء العالمية أن هذه التفاصيل لم ترد في بيان بيميكس.

وأضافت الشركة أنها ستحقق في سبب الحادث.

تنتج Pemex أكثر من 40 ٪ من 1.7 مليون برميل من النفط الخام اليومي في Ku Maloob Zaap.

تتمتع الشركة ، المعروفة أيضًا باسم Petroleos Mexicanos ، بسجل طويل من الحوادث الصناعية الكبرى في منشآتها.

وقال ميوكو ساكاشيتا، مدير برنامج المحيطات في مركز التنوع البيولوجي:"اللقطات المخيفة لخليج المكسيك تُظهر للعالم أن التنقيب البحري قذر وخطير.

وستستمر هذه الحوادث المروعة في إلحاق الضرر بالخليج إذا لم نوقف عمليات التنقيب البحرية بشكل نهائي".