عاجل| انفجار نهر ارفت وانهيار سد المحجر.. وعدد القتلي 117شخصاً

لقى "عدة" أشخاص مصرعهم في انهيار أرضى ضرب مدينة دمرتها الفيضانات في شمال ألمانيا اليوم الجمعة.

انهيار منازل وجزء من قلعة في “بلدة بليسم” 

تم هدم منازل وجزء من قلعة في “بلدة بليسم” بالقرب من كولونيا عندما انفجرت ضفاف نهر إرفت، مما تسبب في انهيار محجر قريب.

وقالت متحدثة باسم الحكومة المحلية إن هناك وفيات "مؤكدة" لكنها لم تذكر عدد القتلى.

وبحسب صحيفة بيلد الألمانية، فقد تم إنقاذ 55 شخصًا وتسارع فرق خدمة الطوارئ للعثور على المزيد من الناجين.

وقالت السلطة المحلية في كولونيا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": جرفت المياه المنازل إلى حد كبير وانهار بعضها". وفقًا للعالم الجغرافي ماتياس هابيل، تدفق النهر في حفرة من الحصى لم تعد قادرة على تحمل ضغط المياه.

يقال إن الحفرة أصبحت "أكبر وأكبر" مع تآكل يمتد لأكثر من 300 متر ويصل إلى ضواحي المدينة. وحذر متحدث باسم المنطقة الناس من العودة إلى منازلهم، قائلاً "لا يزال هناك خطر على الحياة".

ولقي أكثر من 100 شخص حتفهم وفقد عدد آخر في ألمانيا بعد بعض أسوأ فيضانات منذ عقود. لقد دُمرت بلدات وقرى بأكملها بعد أن تسببت الأمطار غير المسبوقة في غمر ضفاف الأنهار.

وقال متحدث باسم شرطة كوبلنز اليوم الجمعة "الخوف هو أن يكون هناك المزيد."   وكان أكثر من 100 شخص قد لقوا حتفهم في فيضانات في ألمانيا وبلجيكا ومئات آخرين في عداد المفقودين، ودُمرت بلدات وقرى بأكملها بعد أن تسببت الأمطار غير المسبوقة في غمر ضفاف الأنهار.

كما تم تدمير شبكات الهاتف المحمول واتصالات الإنترنت بسبب المياه، مما أعاق جهود البحث عن المفقودين. قالت السلطات الألمانية، اليوم الجمعة، إن عدد الأشخاص الذين تأكدت وفاتهم في ألمانيا ارتفع من93 إلى 103 على الأقل، ليرتفع إجمالي عدد القتلى في أوروبا إلى 117 على الأقل.  

وتضررت ولايات شمال الراين-وستفاليا وراينلاند بالاتينات الواقعة في غرب ألمانيا بشكل خاص.

وطُلب من سكان مدينة لييج، ثالث أكبر مدينة في بلجيكا، "المغادرة إذا استطعت" من قبل رئيس البلدية أمس، مع مخاوف من ارتفاع منسوب مياه الفيضانات.

ووصفت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، الفيضانات بأنها "مؤشر واضح على تغير المناخ" وقالت إنها "تُظهر الحاجة الملحة للتحرك".