عاجل| 110 قتلى بعد هطول أمطار غزيرة في ولاية ماهاراشترا
لقي ما لا يقل عن 110 أشخاص مصرعهم، في انهيارات أرضية وفيضانات تسببت فيها الأمطار الغزيرة في ولاية ماهاراشترا بغرب الهند.
الفيضانات تجتاح القرى وتجرف المنازل
واجتاحت الأمطار مئات القرى، وجرفت المنازل، وتركت السكان عالقين.
وتسابق فرق الإنقاذ لإجلاء الناجين، لكن يُخشى أن يكون الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين.
ويساعد الجيش الهندي الجهود، التي أعاقتها الظروف الصعبة، حيث سجلت الولاية الغربية أعنف موجة من أمطار يوليو منذ عقود.
وتساهم العديد من العوامل في الفيضانات، لكن الخبراء يقولون إن تغير المناخ الناجم عن الاحتباس الحراري، يجعل هطول الأمطار الغزيرة أكثر احتمالا.
وقال مسؤولون هنود، أمس الجمعة، إن معظم الوفيات نجمت عن انهيارات أرضية وفيضانات في منطقتين ما أدى إلى وفاة 38 شخصًا، عندما دوى انهيار أرضي بقرية صغيرة إلى الجنوب الشرقي من مومباي، العاصمة المالية للهند.
ودعا رئيس وزراء الولاية، أودهاف ثاكيراي، إلى اجتماع طارئ، حيث طلب من المسؤولين تقديم المساعدة للمتضررين.
وقال إن السلطات تقوم بإجلاء الناس من المناطق المعرضة للخطر، لأنها تطلق المياه من السدود التي كانت تهدد بالفيضان.
وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه "يشعر بالقلق من الخسائر في الأرواح" وسيقدم المساعدة للمتضررين.
وتم إرسال البحرية الهندية وسلطات الكوارث، للمساعدة في عمليات الإنقاذ في المناطق الساحلية.
كما تم قطع منطقة ساحلية واحدة بالكامل، بعد انهيار الجسور والأبراج المتنقلة في المنطقة.
وطلبت السلطات من السكان الذين تقطعت بهم السبل الذهاب إلى أسطح المنازل، حيث يمكن لعمال الإنقاذ في طائرات الهليكوبتر اكتشافهم.
في مومباي، لقي شخصان مصرعهما وأصيب 10 آخرون، بعد انهيار مبنى سكني في منطقة من المدينة يوم الجمعة.
تم تعليق خدمات القطارات، وتحولت المناطق المنخفضة بالمدينة إلى مناطق فيضان.
ويقول خبراء الطقس، إن الأمطار الغزيرة ستستمر في ضرب المدينة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وهطول الأمطار الغزيرة في مومباي ليس من غير المألوف، حيث تشهد المدينة فيضانات كل عام، خلال موسم الرياح الموسمية، لكن شدة هطول الأمطار ازدادت في السنوات الأخيرة.
ويهاجر الآلاف من الناس إلى المدينة كل يوم، بحثًا عن وظائف.
هذا يغذي البناء السريع - وغير المنظم في كثير من الأحيان، مما يجبر الكثيرين على العيش في مبانٍ رديئة الجودة.