أستاذ طب نفسي: عدم علاج مريض الفصام يدفعه للإدمان والانتحار
تحدث الدكتور عبدالناصر عمر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، عن مخاطر مرض الفصام، وأعراضه، وطرق العلاج ومعدلات الإصابة في مصر، التي بلغت 1% من الأشخاص وفقًا لإحصائيات الأمانة العامة للصحة النفسية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO لعام 2017، خاصة أن عدم علاج "الفصام"، قد يدفع المريض للإدمان أو الانتحار.
وأضاف عبد الوهاب، خلال لقائه ببرنامج “صحتك بالدنيا”، والمذاع على فضائية cbc، مع أمينة مهدي وإيناس الليثي، أن الاعتقادات المجتمعية الخاطئة حول المرض، مثل اعتباره انفصالًا في الشخصية، أي أن المريض يعيش بشخصيتين، في حين أن الفصام هو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر في طريقة تفكير الشخص وشعوره وسلوكه، موضحًا أن المصابين به قد يسمعون أصواتًا غير موجودة.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن الوراثة سبب من أسباب الفصام، حيث تلعب أحيانًا دورًا مهمًا في حدوث الفصام، فالمريض يرث الاستعداد للمرض، ثم يحدث تفاعلًا بين العامل الوراثي والعامل البيئي، بالإضافة إلى اضطراب بعض العمليات الكيميائية في المخ، والعوامل البيئية مثل الضغوط النفسية في الأسرة والمجتمع.
وحذر عبد الوهاب، من ترك الفصام بدون علاج؛ حيث إنه يؤدي لتفاقم الأعراض لتصل إلى عدم القدرة على العمل بشكل مستقل، وهو ما يؤثر على الأسرة بأكملها ويعطل أفرادها عن عملهم لعدم قدرة المريض على رعاية نفسه، بالإضافة إلى ميل المرضى غير المعالجين لإدمان الكحول والمخدرات، أو الميل للانتحار نتيجة الأصوات التي يسمعها أو الأفكار المضطربة، أو تنفيذ سلوك عنيف.



