عاجل| "الخرباوي" يحذر من أخطر تنظيم إرهابي في تونس
قال ثروت الخرباوي، المفكر السياسي والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس يعرف باسم "كتيبة جنود الخلافة"، موضحًا أن هناك كشوفا بأسماء وهمية في قضية تمويل حزب النهضة في تونس مصدرها التنظيم الدولي للإخوان في لندن.
وأضاف الخرباوي، خلال لقائه ببرنامج مساحة حرة، والمذاع على فضائية الحدث اليوم، مع إبراهيم عثمان، أن راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة، تلقى تمويلات ضخمة من الخارج، موضحًا أن هذا الأمر أحدث خلافات ضخمة داخل الحزب، وذلك كان واضحًا في المؤتمر الصحفي الذي عقده رفيق عبد السلام، زوج نجلة الغنوشي، الذي يتهمه فيه بتعطيل الحياة السياسية في تونس.
الخرباوي يتوقع إلقاء القبض على الغنوشي
وأوضح المفكر السياسي والخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أنه يتوقع إلقاء القبض على راشد الغنوشي خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيترتب عليه نشوب مواجهات دموية بين الشعب التونسي والإخوان.
ولفت الخرباوي، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية الأساس لديها هو العمل السري وليس العمل العام المفتوح، ومن يعمل في الظلام من الصعب عليه العمل في النور، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان استغلت الإسلام لتوجيه الأشخاص.
وأشار الخرباوي، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف النور في عملها لكنها دائمًا ما تعمل في الظلام في العمل التنظيمي الخفي أو السري، موضحًا أنه عندما قررت جماعة الإخوان العمل في العمل العام المفتوح من خلال النقابات فشلت فيه، وذلك لأن المؤسسات كانت تدار لمصلحة الجماعة وليس للمصلحة العامة للدولة.
وأوضح أن جماعة الإخوان في تونس عطلت المحكمة الدستورية حتى تتمكن من السيطرة عليها، لكن الرئيس التونسي قيس سعيد، أفسد مخططاتهم بحل البرلمان وإقالة الحكومة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وتجميد كل سلطات مجلس النواب، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
جدير بالذكر، أن الرئيس التونسي قيس سعيد، كان قد قرر منذ أيام تجميد كل سلطات مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.
كما استهدف عدد من المحتجين مقرات حزب النهضة، الذي ينتمي إليه الغنوشي، وله تمثيل أكبر في البرلمان، وذلك في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.
كما قرر الرئيس التونسي بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.
وجاءت القرارات الرئاسية التونسية، التي استجابت لانتفاضة الشعب التونسي، وما يعانيه من ظروف تحت سلطة حكومة حزب حركة النهضة "الإخواني".
وخلال اجتماع طارئ للقيادات الأمنية والعسكرية، قال سعيّد إن "قراراته تأتي عملًا بأحكام الدستور، وهدفها إنقاذ تونس والحيلولة دون العبث بالأرواح ومقدرات الدولة".
اقرأ أيضا
قيس سعيد الذي أطاح بالإخوان في تونس.. معلومات وحقائق
بيان عاجل من الخارجية المصرية بخصوص تطورات الأحداث فى تونس
لا يفوتك...



