الكونفدرالية تحرق الجبلاية.. وتسخين أهلاوية زملكاوي في دائرة الشك
شهدت الساعات الماضية، حالة من الجدل الكبير، بشأن الأندية الأربعة، المطلوب مشاركتها في بطولتي دوري أبطال إفريقيا و«الكونفدرالية»، بعد أن حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف»، غدًا الثلاثاء، كآخر موعد رسمي، لاستقبال أسماء الأندية المشاركة في الموسم القاري الجديد.
لم يكن هناك أي أزمات أمام مسؤولي اتحاد الكرة «الجبلاية» في إرسال أسماء ناديي دوري الأبطال، بعد أن تم الاستقرار على القطبين الكبيرين، الأهلي والزمالك، بصافتهما المنفردان بالقمة في مسابقة الدوري، إلا أن الجدل زاد، بعد أن كشفت مصادر صباح الثلاثاء، أن الناديين المشاركين في «الكونفدرالية» هما المصري وطلائع الجيش، قبل أن يتم الاستقرار على حسم المصري للمقعد الثالث برصيد46 نقطة، ليكون أول الأسماء في «الكونفدرالية»، بينما ينتظر أن يرسل الاسم الثاني، عقب مباراة الاتحاد السكندري أمام الزمالك، غدا الثلاثاء.
الاتحاد السكندري بات أمام فرصة تاريخية، حال فوزه على الزمالك، غدًا الثلاثاء، سيدخل بقوة قبل دقائق من ارسال القائمة في المركز الرابع، ومن ثم المشاركة في «الكونفدرالية»، كونه حاليا 41 نقطة وفوزه سيصعد به إلى 44 نقطة، الأمر الذي سيكون له انعكاسات على القمة، نظرًا للمنافسة الشرسة بين الأهلي والزمالك، وتساويهما في النقاط الـ64، وخلق دافعًا جديدًا للاتحاد السكندري سيشغل حماس «زعيم الثغر» أكثر من ذي قبل.
أيضا يلتقي اليوم الاثنين، سموحة برصيد 40 نقطة مع إنبي، وحال فوز سموحة سيكون رصيده 43 نقطة، ليتساوى مع بيراميدز، ومن ثم اللجوء إلى الافضلية بينهما.
غموض اللوائح وعدم وضوحها من البداية، خلق حالة من الجدل بين أندية الدوري الممتاز، خصوصا أهل القمة، في ظل التغيير المستمر في الأحاديث، الأمر الذي دفع لفرض الجدل الأهلاوي الزمالكاوي على مائدة الحوار، كون رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة أحمد مجاهد قطب أهلاوي متعصبًا، ليدخل بقراراته المترنحة أجواء غير مرضية لأسرة كرة القدم في الدوري الممتاز، وقد يكون تمهيدًا لمزيد من الجدل والاثارة مستقبلا.



