"ما زلت حيًا".. مواطن يستغيث بعد صدور شهادة وفاة له بالدقهلية
استغاثات وصرخات أطلقها مواطن يدعى طه الإمام الشافعي غزالة، مقيم بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، بعد اكتشافه صدور شهادة وفاة له، وهو ما زال على قيد الحياة.
وروى غزالة، تفاصيل الواقعة لـ"بوابة روزاليوسف"، قائلًا إنه ذهب للإدلاء بصوته خلال انتخابات البرلمان الماضية، وهناك فوجئ بالموظف يخبره أن صاحب البطاقة متوفى.
وأضاف أنه ذهب لسجل مدني المنزلة للتأكد من المعلومة، فوجد نفسه مسجلًا في دفاتر المتوفين، وله شهادة وفاة صادرة بتاريخ ٢٢ فبراير ٢٠١٩، من مكتب صحة شرق بورسعيد.
وأوضح غزالة، أنه التقى وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، واطلع على الأوراق الخاصة بواقعة وفاته، وفوجئ بوجود تصريح دفن مرفق به صورة بطاقته، وموقع عليه طبيب وموظف بمكتب صحة بورسعيد، بالمخالفة للقانون.
وأشار إلى أن المُبلغ بوفاته مقيم بقرية منشأة عاصم التابعة لمركز منية النصر، ولا تربطه به أي علاقة أو معرفة، واستطاع استخراج شهادة الوفاة بالمخالفة للقانون، والذي يشترط أن يكون المُبلغ من أقرباء الدرجة الأولى للمتوفى.
وأكد غزالة، أنه بعد حصوله على كافة الأوراق، بدأ اتخاذ إجراءات إعادة قيده، ووكل محاميا، لكنه اكتشف مماطلته وعدم رفعه قضية من الأساس، بل حاول التدخل لحل الأزمة بالتفاوض مع الطيبب المسؤول ببورسعيد، ما دفع الضحية لتقديم بلاغ وشكوى ضده بنقابة المحامين منذ ٣ أشهر دون جدوى حتى الآن.
وتابع: "التقيت بمدير مكتب مدير أمن الدقهلية، ووعدني بضبط المتهم، حتى الآن لم يتحرك ساكن، وبعد شهرين ستنتهي بطاقتي، فماذا أفعل، أنا أستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة قيدي، فأنا ما زلت حيًا".
وأضاف: "يجب فتح تحقيق موسع في القضية، فهناك جثة تم دفنها باسمي، يجب استخراجها ومعرفة ملابسات وفاتها، وكيف زوّر المتهمون وفاتي واستغلوا اسمي وبطاقتي؟".
وأشار الضحية، إلى أنه يرغب في استخراج إعادة قيد له، والقبض على المتهمين، مؤكدًا أن هناك لغزًا وقد تكون جريمة وراء استخراج شهادة وفاة وتصريح دفن له.



