عاجل| 100 مليون دولار للأمير أندرو للقيام بهذه المهمة
عُرض على الأمير أندرو 75 مليون جنيه إسترليني ما قيمته 100 مليون دولار أمريكي، لإجراء جهاز كشف الكذب على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون -على الرغم من أن الأجهزة تراقب مستويات العرق لكشف الكذب.
وفقًا للرجل الذي يقف وراء الاقتراح، سيكون الاختبار عبارة عن حدث دفع مقابل كل مشاهدة و"منحه فرصة أمام العالم بأسره لتبرئة اسمه مرة واحدة وإلى الأبد".
كشف الكذب تقيس عددًا من الاستجابات الجسدية
تقيس أجهزة كشف الكذب عددًا من الاستجابات الجسدية لترى كيف يستجيب الشخص للاستجواب.
بالإضافة إلى معدل ضربات القلب وضغط الدم، يقومون أيضًا بمراقبة "استجابة الجلد الجلفاني"، وهي طريقة للتحقق مما إذا كان الشخص قد بدأ في التعرق.
ادعى الأمير أندرو في مقابلته مع "Newsnight " في عام 2019 أنه كان "غير قادر على التعرق" عندما سُئل عن وصف له وهو يرقص في ملهى ليلي قبل لقاء مزعوم مع الملياردير الأمريكي جيفري إبشتاين، الذي انتحر في نيويورك على خلفية استغلال القاصرات جنسياً.
يواجه دوق يورك دعوى قضائية في نيويورك، تتضمن أنه اعتدى جنسيًا على فيرجينا جيفري عندما كانت تحت سن 18 وضحية عصابة تهريب.
لم يرد الأمير أندرو علنًا على أحدث قضية، لكنه سبق أن نفى بشدة ارتكاب أي مخالفة.
الآن إيان هالبرين، كاتب كندي وصانع أفلام وثائقية شارك في مشاريع مثيرة للجدل من قبل، يريد تحويل القضية إلى حدث تلفزيوني.
وقال إن العرض سيمنح الأمير أندرو فرصة "لتبرئة نفسه في 45 دقيقة" والسماح له بجني مبلغ نقدي مذهل "لمجرد الحضور وإجراء الاختبار".
قال هالبرين لصحيفة "ديلي ميل": "سيكون حدث دفع مقابل كل مشاهدة، ونأمل أن يكون أكبر راتب لكل مشاهدة في التاريخ، حيث يحصل أندرو على 100 مليون دولار لمجرد الحضور وإجراء الاختبار.
"إذا كان بريئًا كما يقول، فإنه يمر ويظهر اسمه".
عرض المؤلف الأكثر مبيعًا في صحيفة "نيويورك تايمز" سابقًا حوالي عُشر المبلغ للأمير أندرو من أجل إقناعه بإجراء الاختبار، لكنه منذ ذلك الحين حلم بزيادة الأجر لكل عنصر مشاهدة.
استخدم هالبرين سابقًا اختبار كشف الكذب كجزء من بحث لكتاب "من قتل كورت كوبين؟" ز
وشاع إصدار 1998 المثير للجدل نظرية المؤامرة القائلة بأن قائد نيرفانا لم ينتحر، بما في ذلك توجيه أصابع اللوم بشكل خاطئ إلى زوجته آنذاك كورتني لوف.
وفي الوثائق التي تم الإفراج عنها كجزء من الدعوى المدنية ضد الأمير أندرو، تزعم جوفري أن الأمير الكبير استخدم "ثروته وسلطته ومنصبه وعلاقاته التي مكنته من الإساءة إلى طفل خائف وضعيف مع عدم وجود أحد يحميها". في ذلك الوقت، قالت إنها كانت في الواقع سجينة لمرتكب جريمة جنسية مُدان جيفري إبشتاين وشريكته جيسلين ماكسويل.
ومن المقرر أن تمثل ماكسويل أمام المحكمة في الولايات المتحدة وتنفي جميع التهم الموجهة إليها.