عاجل| جحافل بشرية في "الحبيب بورقيبة" دعمًا للرئيس التونسي ضد الإخوان (صور)
خرج التونسيون في مليونية حاشدة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، وتأتي هذه المظاهرات استجابة لدعوات الأحزاب السياسية، دعما للرئيس التونسي قيس سعيد، في مواجهة حركة النهضة الإخوانية المارقة.
الشعب التونسي يدعم قيس سعيد
وكانت قوات الأمن قد أغلقت المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة بالكامل، مع انطلاق المظاهرات الحاشدة لأنصار الرئيس قيس سعيد.
وأكد الأمين العام لحزب "التيار الشعبي" زهير حمدي، دعم حزبه للمسيرة التي ينظمها المواطنون وأنصار الرئيس قيس سعيد، معتبرا أنها تأتي دعما للوطن بعد أن انتُهك وهُدّدت مؤسساته طيلة 10 سنوات.
وقال حمدي، في تصريحات صحفية إن "كل من دمر تونس وأوصلها إلى الوضع الحالي طيلة العشرية الأخيرة لن يكونوا معنيين بالحوار الذي يعتزم رئيس الجمهورية إطلاقه قريبا"، وفقا لبيان قصر الإليزيه الصادر إثر مكالمة هاتفية جمعت الرئيس قيس سعيد بالرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وتابع الأمين العام لحزب التيار الشعبي، أنه من المنطقي أن لا ينطلق أي حوار مع القتلة والإرهابيين والفاسدين، وأن يكون للقوى الحية التي انحازت إلى الشعب مشاركة فاعلة في هذا الحوار، داعياً إلى ضرورة رفع اليد عن القضاء وتعهيده بكل هذه الملفات دون استثناء أي كان من المحاسبة.
وقال المغزاوي: ساندنا إجراءات 25 يوليو وسنواصل مساندة الشعب والثورة التونسية"، لافتاً إلى أن مشاركة المواطنين في مسيرات اليوم كانت بصفة تلقائية ودون حافلات، حيث عبروا عن مساندة الإجراءات وتمسكهم بالثورة ومبادئها من حرية وكرامة.

وأكد زهير المغزاوي، أن المسيرات تهدف إلى تصحيح مسار الثورة التي عبثت به"منظومة الفساد والإفساد"، وفق تعبيره.
قال النائب عن التيار الديمقراطي بالبرلمان المجمد أعماله، لسعد الحجلاوي، "إن الحل اليوم في تونس يكمن في حل البرلمان والذهاب إلى مرحلة جديدة تبني لديمقراطية تتعظ من غباء الماضي حتى لا نبقى نراوح مكاننا".
واضاف الحجلاوي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الأحد، إن البرلمان هو من أجهض على نفسه "بالتكمبين والتفاهة والصراخ"، قبل أن يُجهض عليه الشعب و يجمده الرئيس قيس سعيد.







