صور.. نجاح ملتقى شباب الإعلام العربي الأول يؤسس لنسخ سنويًا
مسابقة مشاريع التخرج بين الجامعات والكليات المصرية واتفاق تعاون مع مركز روزاليوسف للتدريب
د. هويدا مصطفى: الاتفاق مع مركز روزاليوسف يخلق قيمة مضافة عملية للطلاب ومستوى مشروعات التخرج يكشف عن احترافية وتميز
الصورة تجميد للحظة من الزمن، قبل أن ترحل مسرعة بلا عودة، في هذا الألبوم تجمدت الصور لحظات من العمل والنجاح والإبداع، التي سبقتها أيام طويلة من الجهد، للإعداد المتميز لملتقى شباب الإعلام العربي الأولى، ذلك الملتقى المُنعقد في الفترة من ٣- ٥ أكتوبر الجاري، برئاسة الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، ومشاركة ١٤ جامعة مصرية وخبراء إعلام عرب.
الملتقى الناجح بمقياس مخرجاته، وتقييم المشاركين فيه من الاساتذة والطلاب، اشتمل على حلقات نقاشية وورش تدريبية ومسابقة تميز تنافست على مراكزها الثلاث الأولى كليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية، بأفرع الوثائقيات والصحافة المطبوعة والإلكترونية وتصميم وإنتاج الإعلانات التجارية إذاعية وتليفزيونية.

ووفق ما أعلنته د. هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، لنتائج لجنة التحكيم؛ فقد ذهبت الجائزة الأولي في الفيلم الوثائقي لقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، والثانية "إفراج" من إعلام جامعة المستقبل، والثالثة "المسار" من إعلام بني سويف، في مسابقة مشروعات التخرج في مجال الأفلام الوثائقية، وفوز كلية الإعلام بجامعة MSA بجائزة التميز في نفس المجال، مناصفة مع فيلم "قاب قوسين" من إعلام القاهرة. وفي مجال الإعلان فاز مشروع "إكتومينيا" من إعلام الشروق بجائزة مجال الإعلان، ثم إعلان للطالب أحمد جمال "احترازاتنا حمايتنا" من قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة، و"طيف أزرق" من إعلام المنيا، و"شغلي من فكرتي" إعلام الجامعة الحديثة.

أما في مجال الصحافة الإلكترونية، فقد فازت مجلة "انفلونسر" من إعلام حلوان، ومجلة "برينيير زوون" من إعلام الأهرام الكندية، ومجلة "الجبل" من معهد الجزيرة للإعلام، وجائزة التميز عن مشروع "آني"، ومشروع مجلة "إيجيبشان بورتريه" من الأكاديمية العربية.
كما أعلنت عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، عن استمرار فعاليات ملتقى شباب الإعلام العربي في الانعقاد سنويًا.

اتفاق تعاون بين كلية الإعلام ومركز روزاليوسف للتدريب والإنتاج الإعلامي
ووقع الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، مدير مركز روزاليوسف للتدريب والإنتاج الإعلامي، اتفاق تعاون مع الدكتورة هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام، يتضمن منح المركز طلاب وخريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة دورات تدريب عملي في فنون الإعلام، ومنح تدريبية ببوابة روزاليوسف الإلكترونية لصقل مهاراتهم العملية.

عقدت فعاليات ملتقى شباب اﻹعلام العربي في كلية اﻹعلام جامعة القاهرة، تحت رعاية د.محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، ود.هويدا مصطفى، رئيسة الملتقى وعميدة كلية اﻹعلام جامعة القاهرة، بمشاركة لفيف من ممثلي كليات اﻹعلام بالجامعات المصرية والعربية والخبراء في مجال العمل اﻹعلامي.


د. هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام، قالت إن هذا الملتقى فرصة طيبة لتبادل الخبرات والأفكار بين طلاب وفود 14 جامعة مشاركة، موجهة التحية لأساتذتهم الذين أسهموا في بناء قدراتهم، مشيرة إلى أن تعدد محاور الملتقى أضفى عليه ثراءً، معربة عن نيتها في استمراره وتكراره سنويًا، مثنية على ما تضمنه من محاضرات، وحلقات نقاشية، بحضور خبراء من صناعة الصحافة والإعلام، وورش تدريبية، في موضوعات معاصرة، قدمها مدربون محترفون، استمرت في بعض الأيام إلى السابعة مساء.
وأضافت عميدة كلية اﻹعلام، أن مشروعات التخرج من كليات الإعلام المختلفة التي تقدمت للمنافسة على جائزة الملتقى كانت متميزة جدا، لافتة إلى أنها ضمت أفلامًا وثائقية، وإعلانات، وصحافة إلكترونية، موجهة الشكر للجنة التحكيم. وقالت: إن مستوي المشروعات يكشف عن احترافية وتميز، ويعكس إمكانات كليات وطلاب الإعلام، وقدرتهم على المنافسة والإبداع.


وعقب تكريم المحكمين، قال محمد إسماعيل علي، مدرب العلاقات العامة، إن مشروع "إيجيبتو ميديا"، وهو مشروع للتسويق السياحي من إنتاج طلاب أكاديمية الشروق، هو الفائز بالمركز الأول، تلاه مشروع قدمه طلاب جامعة المنيا، وفكرته تقوم على حمل كل مواطن لبطاقة أخرى تتضمن بيانات فصيلة الدم والأمراض لتفيد في حالات الطوارئ.
ومن جانبه قال أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، وكيل نقابة الصحفيين، مُحكم مسابقة الصحافة المطبوعة والإلكترونية، إن التحديات التي تواجه مهنة الإعلام، تتطلب مضاعفة الجهود، للارتقاء بجودة المُنتج التعليمي، ليواكب سرعة التطور، ومتطلبات سوق العمل، وآفاقه المستقبلية.

وأضاف عبدالمجيد: هنا تأتي أهمية تنظيمكم ملتقى شباب الإعلام العربي، بنسخته الأولى، التي نأمل أن يكون ملتقى سنويًا، يضيف للمهنة ويخلق قيمة مضافة في قدرات شباب الإعلاميين، يناقش التحديات ويطرح الرؤى، ويوفر بيئة تحفيزية لطلاب الإعلام للتنافس في مسابقة مشاريع التخرج.

وقال عبدالمجيد: لقد استندت في تقييم مشاريع الصحافة الورقية والإلكترونية المتنافسة إلى قياس مدى تحقق ستة معايير أساسية كل عمل: حداثة الفكرة وتفردها، الرسالة الإعلامية المستهدفة، ومدى وضوحها وأهميتها، وتصميم الغلاف بالنسبة للنسخ الورقية، ورئيسية الموقع في الإلكترونية، وجودة المحتوى، ومدى تنوع فنون التحرير الصحفي وتطبيقها للرسالة الإعلامية وفكرة الإصدار ورقي أو إلكتروني، وحرفية الصياغة والعناوين وسلامة اللغة، والإخراج الفني ومدى جودة الصور وتوظيفها.
وأكد عبدالمجيد ومن خلال تطبيق ذلك على الأعمال المتنافسة، يمكن إجمال المزايا والملاحظات في عشر نقاط؛ أبرزها أن مشاريع التخرج تنبئ عن ميلاد جيل جديد من خريجي كليات وأقسام الإعلام بالجامعات المصرية، يمتلك من الموهبة والقدرة ما يؤهله مع قدر من الممارسة والتدريب العملي، لأن يحقق نجاحات كبيرة في مهنة الإعلام.


كما تمتعت معظم مشاريع التخرج، بوضوح الهدف والرسالة التي تعد أساس كل عمل إعلامي ناجح، وكان في القلب منها: "انفلونسر"، لطلاب قسم الإعلام كلية الآداب جامعة حلوان، التي تقدم النماذج المؤثرة بحق في المجتمع، وما ينبغي أن يكون قدوة، و"preneurs zone”، وهو صحيفة إلكترونية لطلاب بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، ترفع شعار "من الخطوة الأولى"، تستهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال وتقديم النماذج الناجحة، تثقيف وتحفيز الشباب لخلق فرص استثمارية.
وبطل الحكاية، الصحيفة الإلكترونية لطلاب إعلام جامعة المنيا، الذي يستهدف دعم بطولات متحدي الإعاقة ومعالجة قضايا ذوي الهمم وأسرهم.


وأوضاع عبدالمجيد: برز الاهتمام بالصحافة المتخصصة والمحلية في العديد من المشاريع، وهو اتجاه مهم في ظل التنافسية الشديدة، التي تتطلب عُمقًا في القضايا، منها "الجبل"، التي أصدرها طلاب معهد الجزيرة العالي للإعلام عن جبل المقطم، ورصيف ١١ لطلاب كلية الإعلام جامعة بني سويف، التي تتناول قضايا الصعيد، ومشكلاته.
وأشار عبدالمجيد إلى ملاحظات هامة تتمثل في أن عدد من المشاريع التي لم يحالفها الحظ، غاب عنه تنوع الفنون الصحفية في المحتوى فغاب الكاريكاتير عن معظم الأعمال باستثناء الفائزة بالمراكز الأولى، وكذا غابت تعليقات الصور، كما اعتمدت بعضها على صيغ تقريرية خالية من المصادر الحية، واغفل البعض الاهتمام بحرفية الإخراج وتعليقات الصور، وسلامة اللغة.
وتضمنت فعاليات المنتدى تنظيم جلسة نقاشية حول "فرص الاستثمار في مهارات طلاب وخريجي الإعلام"، تحدث بها كل من: المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي للتشغيل بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والمهندسة رشا أشرف، مدير مشروعات أول بقطاع التحول الرقمي بوزارة الاتصالات، وسامي عبد الراضي، مدير تحرير الوطن ورئيس تحرير شبكة النهار، وأميرة سالم، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري. كما ضم اليوم الأول كذلك محاضرة حول "الشباب والثقافة الإعلامية والمعلوماتية"، قدمتها الدكتورة آلاء فوزي، المدرس بقسم العلاقات العامة بالكلية.


كما ضم اليوم الثاني من الفعاليات، لقاء يجمع بين شباب الخبراء بشباب دارسي الإعلام، يدور حول "تحدي البدايات ومهارات المرحلة"، تحدث فيه كل من: هاجر جميل، المذيعة براديو مصر، ود. محمد فتحي، الكاتب الصحفي ومطور المحتوى، وأحمد سعد مسؤول قطاع الديجيتال في قناة CBC.
وشهد اليوم الأخير من الفعاليات، ورشة تدريبية قدمها بهاء المالكي، كبير المذيعين بالإذاعة المصرية، حول "فن الإلقاء والطبقات الصوتية واستخداماتها الإعلامية".



وشهد الملتقى، ورشًا تدريبية في مجالات التقديم التليفزيوني، والدوبلاج والتعليق الصوتي، وصحافة الفيديو، وإعلام الذكاء الاصطناعي.
يُذكر أن كلية الإعلام كانت قد وجهت الدعوة لكليات ومعاهد وأقسام الإعلام لترشيح خمسة طلاب من كل منها، لحضور المنتدى مجانا، لمنحهم الخبرات وثقل مهاراتهم.















