عاجل| "ريا وسكينة" جديدتان متهمتان بقتل مسنة لسرقة قرطها الذهبي
على طريقة ريا وسكينة اللتين كونتا أخطر عصابة في التسعينيات لسرقة مصوغات السيدات وقتلهن لإخفاء الجريمة، في تسعينيات القرن الماضي بالإسكندرية، قامت سيدتان بمدينة طامية بمحافظة الفيوم، باستدراج سيدة مسنة إلى منزليهما، بقصد سرقة قرطها الذهبي، وقتلها لإخفاء الجريمة.
كاميرا مراقبة بالشارع كشفت الجريمة
ومع اختفاء السيدة بحث نجلها عنها، ليعثر على فيديو سجلته كاميرا مراقبة بالشارع الذي تقطن به، تظهر فيه والدته بصحبة سيدتين دخلت معهما منزلًا تسكنانه بذات الشارع الذي تسكن به الضحية، وتداول الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
عين الكاميرا، في عصرنا الحديث، فاقت عيون المخبرين السريين في تسعينيات القرن الماضي، ففي حين استغرق البحث سنوات عن سر اختفاء سيدات الإسكندرية في زمن ريا وسكينة اللتين كانتا بصحبة رجال عصابتهما يحفرون ويدفنون ضحاياهم في ذات المنزل الذي يسكنون فيه، مسرح الجريمة، فإن المتهمتين بالفيوم رصدتهما كاميرات المراقبة التي وفرتها تكنولوجيا العصر الحديث، لتفضح علاقاتهما باختفاء المجني عليها قبل أن تسقط في مخالبهما مزيد من الضحايا.
وقال بيان لوزارة الداخلية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه تم كشف ملابسات مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، يُطهر استدراج سيدتين لإحدى السيدات المسنات، وقتلها لسرقة قرطها الذهبي، بمدينة طامية بمحافظة الفيوم.
بالفحص تبين أن أحد أبناء دائرة قسم شرطة طامية بمديرية أمن الفيوم حرر بلاغًا باختفاء والدته (ربة منزل) عقب دخولها منزل جيرانها (سيدتين مقيمتين بذات العنوان) واتهمهما بأنهما وراء اختفائها.
وأضاف البيان، بإجراء التحريات وجمع المعلومات عُثر على جثمان المذكورة بدائرة القسم، وبها آثار خنق حول الرقبة وكدمات، كما تبين عدم وجود قرطها الذهبي.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، تم ضبط المتهمتين، وبمواجهتهما أقرتا باستدراج المجني عليها لداخل منزليهما وقيامهما بالتعدي عليها وخنقها حتى فارقت الحياة، واستوليتا على قرطها الذهبي وقيامهما باستئجار مركبة "توك توك"، ونقل الجثة لمكان العثور، وبيع القرط الذهبي لمحل مصوغات بدائرة مركز شرطة سنورس مقابل مبلغ مالي، ضبط جزء منه.
شاهد أيضًا:



