السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| دماء وصراخ على وجه "بيروت".. اشتباكات مسلحة في العاصمة اللبنانية

اشتباكات مسلحة في
اشتباكات مسلحة في العاصمة اللبنانية بيروت

اندلعت اشتباكات مسلحة في بيروت اليوم الخميس خلال احتجاج على القاضي الرئيسي الذي حقق في الانفجار الضخم الذي وقع العام الماضي في ميناء المدينة، مع احتدام التوترات بشأن التحقيق الداخلي.

 

وتردد أصداء إطلاق صواريخ على العاصمة اللبنانية، وهرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث، وأصوات صفارات الإنذار وسط أنباء عن وقوع إصابات.

 

وأفادت إحدى مستشفيات بيروت أنها تسلمت جثة شخص قتيل ومصابين، بحسب قناة تلفزيونية محلية.

 

وكان حزب حزب الله وحلفاؤه، الذين طالبوا بإقالة القاضي طارق بيطار، قد دعت إلى الاحتجاج خارج قصر العدل.

 

وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنصار إحدى الطوائف اللبنانية يسيرون في الشوارع حاملين علامات دينية.

 

 

وشاهد صحفي في وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية رجلاً يطلق النار من مسدس أثناء الاحتجاج، بالإضافة إلى مسلحين يطلقون النار باتجاه المتظاهرين من شرفة أحد المباني. وشوهد رجلان على الأقل مصابين ونزيف.

 

الجيش اللبناني أرسل دوريات إلى المنطقة للبحث عن المسلحين

 

وانتشر الجيش بكثافة وأرسل دوريات إلى المنطقة للبحث عن المسلحين بعد تبادل إطلاق النار بين الجانبين الإسلامي والمسيحي في العاصمة.

 

ودعا رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في بيان إلى التزام الهدوء وحث الناس على "عدم الانجرار إلى حرب أهلية".

 

انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم التي تم تخزينها بشكل غير صحيح في مستودع بالميناء في 4 أغسطس 2020 ، مما أسفر عن مقتل 215 شخصًا على الأقل وإصابة الآلاف وتدمير أجزاء من الأحياء المجاورة، لقد كانت واحدة من أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ وزادت من الدمار في البلاد التي تعاني بالفعل من الانقسامات السياسية والانهيار الاقتصادي والمالي غير المسبوق.

 

وواجه بيطار، وهو ثاني قاضٍ يقود التحقيق المعقد، معارضة شديدة من جماعة حزب الله اللبنانية القوية وحلفائها الذين يتهمونه باستفراد السياسيين لاستجوابهم، ومعظمهم متحالفون مع حزب الله.

 

ولم يتم حتى الآن توجيه اتهامات إلى أي من مسؤولي حزب الله في التحقيق الذي دام 14 شهرًا.

 

قد يعرقل الاشتباك المسلح الحكومة اللبنانية القائمة منذ شهر حتى قبل أن تبدأ في معالجة الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في لبنان.

 

تم إلغاء جلسة لمجلس الوزراء أمس الأربعاء بعد أن طالب حزب الله بإجراء حكومي عاجل ضد القاضي، وقال أحد الوزراء المتحالفين مع حزب الله إنه وأعضاء آخرين في الحكومة سيخرجون إذا لم يتم عزل بيطار.

 

شاهد أيضاً

 

تم نسخ الرابط