انتخابات المنصورة.. الحرب النفسية لم تشفع للمير للفوز بمقعد الرئاسة
اشتعلت المنافسة في انتخابات نادي المنصورة الرياضي، كان الصراع محتدا بين المهندس حاتم المير، والعميد محمد بسيوني، على مقعد الرئاسة.
أعلن المير في وقت سابق ترشحه لرئاسة النادي مرة أخرى، ومعه قائمة تضم، عادل رجب نائب للرئيس، ووليد خطاب أمين للصندوق، والأعضاء محمد صلاح، ومجدي الشافعي، ومحمد رشدي، ومحمد إبراهيم، ومحمود شقوير تحت السن، بالإضافة إلى طارق جاد، وعلاء أبو الفتوح.
أما بسيوني الذي أعلن خوض تجربة الإنتخابات، جاء بقائمته التي تضم، محمد رزق رمضان نائب للرئيس، وعماد الجندي، أمين للصندوق، والأعضاء إسلام مسعد، ومصطفى السعيد، وأسامة سلامة، ومحمد أنور الأشقر، ومحمد فاضل، وتحت السن، حسن بادع، وعبد الرحمن المنسي. كما نزل بعض المستقلين سباق الانتخابات، وهم محمود درويش، حسن الوزير، ومحمود كامل، ومحمد السروجي.
الحرب النفسية
أعلن حاتم المير رئيس النادي آنذاك تطوير بوابة النادي، وتوفير شاشة عملاقة لأعضاء النادي، وأتوبيس جديد للفريق، وبدأت الوعود تخرج من كل إتجاه لإرضاء الجمعية العمومية وحصد أصواتهم. وقبل موعد الإنتخابات بيومين، ترددت بعض الأقاويل عن إستبعاد العميد محمد بسيوني من المنافسة، ليفوز المير بالتذكية.
وبدأ أنصار حاتم المير في الاحتفالات، بنجاحه لفترة إنتخابية جديدة، ولكن أكد بسيوني أنه لم يتم إستبعاده وسيخوض المنافسة بكل قوة.
يوم الحسم
أقيمت الانتخابات بمقر نادي الشعب، بشارع بورسعيد في المنصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، تحت إشراف قضائي، وبالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة.
تواجد المرشحون مع أنصارهم في انتظار فرز الأصوات، وبدأت عملية الفرز، وأظهرت المؤشرات تفوق العميد محمد بسيوني. وبعد انتهاء الفرز بالكامل، وأعلنت النتيجة بفوز محمد بسيوني وقائمته بالكامل، وتفوق كبير في فارق الأصوات بينه وبين قائمة المير.
عدد الأصوات
حصل حاتم المير على 1450 صوتا، بينما حصد محمد بسيوني على 2386 صوتا، وعلى مقعد نائب الرئيس حصل عادل رجب على 1677 صوتا، ومحمد رزق على 2119. وأمين الصندوق، حصل وليد خطاب على 1539 صوتا، وعماد الجندي على 2297 صوتا.



