السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

صحيفة سعودية: لا توجد مؤسسة مرتبطة بحزب الله اللبناني ترغب في أن تكون كيانا طبيعيا

بوابة روز اليوسف

قالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية لا توجد مؤسسة مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بحزب الله اللبناني الإرهابي ترغب في أن تكون كيانا طبيعيا، بل تتوجه إلى أن تكون عدائية، وإجرامية، سواء تلك التي صنعها هذا الحزب في لبنان أو خارجه .. مشيرة الى أن كل الكيانات التي أنشأها بمسميات مختلفة للتمويه على طبيعة أهدافها التخريبية كانت مرتبطة بنشاطاته الإرهابية، وهي في الواقع تعد من الجهات الداعمة والممولة له، فضلا عن الأفراد الذين يصنعهم الحزب الإرهابي في هذا البلد أو ذاك، وهؤلاء يوفرون له قوة دعم مالية ولوجستية ومعلوماتية وغيرها.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم / السبت/ بعنوان ( القرض الرديء والبضاعة الفاسدة ) أن حزب الله الطائفي من أكثر الكيانات الإرهابية التي تضم خلايا نائمة في دول صنفته منذ أعوام حزبا إرهابيا، وبالتالي فإن أي جهة تسعى إلى حصر استراتيجية الخراب لحزب الله، لا بد أن تجفف منابع التمويل المالي له وغير ذلك من الأدوات مساندة له، وتمنعه من تنفيذ مخططاته .

وأضافت أن المملكة العربية السعودية اتخذت سلسلة لا تتوقف من الخطوات، من أجل محاصرة حزب الله، حيث صنف مجلس التعاون الخليجي في عام 2016 هذا الحزب - منظمة إرهابية..موضحه انه في الفترة التي تلت ذلك، وضع تحت المجهر في أكثر من ساحة ومجال، ولا سيما الميدان المالي، مع صعوبات مالية كبيرة ألمت به منذ عدة أعوام، نتيجة تراجع التمويل من جانب إيران التي تعيش أزمة اقتصادية هي الأكبر والأعمق في تاريخها، لكن ومع ذلك ظل نظام طهران يوفر الأموال لحزب الله، رغم الظروف المعيشية الصعبة جدا التي يمر بها الشعب الإيراني.

وأشارت الى أنه في إطار الجهود لمحاصرة مزيد من نشاطات حزب الله، يأتي قرار السعودية، بتصنيف ما يسمى جمعية القرض الحسن، التي تتخذ من لبنان مقرا لها، كيانا إرهابيا لارتباطها بأنشطة الحزب الإرهابي. هذه الجمعية تعمل على إدارة أموال التنظيم "الميليشياوي" وتمويله، بما في ذلك دعم الأغراض العسكرية، والإرهابية المباشرة، فالحزب عانى نقص التمويل، والأهم من ذلك تراجع قنوات تمرير الأموال له، فكان لا بد له من الاستعانة بمثل هذه الكيانات، سواء في لبنان، أو في أي بلد ينشط فيه.

وحتى على الساحة الغربية، هناك كيانات تابعة له وتسهم في التمويل المالي منذ أعوام تحت أسماء وهويات مختلفة، وأغلبيتها خيرية، أو تجارية، أو سياحية، أو خدماتية، أو أي شكل من أشكال التمويه المالي المشبوه ، وهناك أيضا أفراد يقومون بأعمال مالية مساندة لحزب الله، تم القبض على بعضهم، ويجري البحث عن آخرين حول العالم.

تم نسخ الرابط