الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

طائرة مفخخة تهاجم منزل رئيس الوزراء العراقي.. والولايات المتحدة تدين الحادث

مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي

في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، تعرض منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في العاصمة بغداد لهجوم بطائرة بدون طيار محملة بالمتفجرات. ووصفها الجيش العراقي بأنها محاولة اغتيال رئيس الوزراء الكاظمي لكنه نجا سالما.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل الهجوم حتى الآن، لكن اثنين من المسؤولين الحكوميين العراقيين أكدا لوكالة "رويترز: للأنباء أن انفجارًا واحدًا على الأقل وقع في منزل رئيس الوزراء الكاظمي في المنطقة الخضراء شديدة الحراسة، "حيث توجد المباني الحكومية والسفارات الأجنبية".  وسمع اهالي بغداد دوي الانفجار ثم اطلاق نار من اتجاه المنطقة الخضراء. وبحسب قناة الحدث الفضائية، أفادت التقارير الأولية بإصابة 10 أشخاص. 

وفي الوقت نفسه، قالت معلومات من مصادر أمنية إن ستة من أفراد قوات الأمن رئيس الوزراء الكاظمي الحرس خارج قصره أصيبوا بجروح.

 

رئيس الوزراء العراقي ينجو من محاولة اغتيال

 

وقال رئيس الوزراء الكاظمي في تغريدة علىحسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر: إنه بخير ، داعيًا إلى "الهدوء وضبط النفس" من جميع الأطراف "من أجل العراق". 

 

وقال عدد من الدبلوماسيين الغربيين في المنطقة الخضراء إنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار في المنطقة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

ووقع الحادث بينما كان مئات من أنصار الجماعات الموالية لإيران يحتجون بالقرب من مدخل المنطقة الخضراء منذ أيام للاحتجاج على نتائج الانتخابات العامة في البلاد في 10 أكتوبر ، قائلين إن هناك العديد من المخالفات أثناء التصويت وفرز الأصوات.

وقد أدانت الولايات المتحدة الحادث وعرضت مساعدتها في التحقيق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية نيد برايس في بيان "هذا العمل الارهابي الذي يبدو واضحا والذي ندينه بشدة كان موجها الى قلب الدولة العراقية."

وتوترت الاحتجاجات يوم الجمعة الماضية، عندما سار المتظاهرون نحو المنطقة الخضراء، ووقع إطلاق نار وقتل أحد المتظاهرين، وأصيب العشرات من عناصر الأمن. 

 

وأمر رئيس الوزراء العراقي، بفتح تحقيق في أسباب اندلاع الاشتباكات ومن خالف أمر عدم إطلاق النار.

وفقا لوكالة "أسوشيتيد برس"، أشادت الولايات المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمات أخرى بالانتخابات البرلمانية العراقية يوم 10 أكتوبر الماضي، باعتبارها خالية من العنف تقريبا وخالية من الثغرات الفنية.

تم نسخ الرابط