ندوة بالمركز الإسلامي بالبرازيل حول "وثيقة مكة المكرمة"
تحت رعاية الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أمين عام رابطة العالم الاسلامي أقام مكتب الرابطة في البرازيل والمركز الاسلامي ندوة بعنوان ( وثيقة مكة المكرمة ودوره في تعزيز التسامح وبناء الجسور وذلك بمناسبة اليوم الدولي للتسامح ).
وقد حضر الحفل لفيف من سفراء الدول العربية والإسلامية والقادة الدينيين للأديان السماوية وأعضاء من مجلس النواب البرازيلي وممثل عن الحكومة البرازيلية والأحزاب السياسية البرازيلية وممثل عن هيئة حقوق الإنسان وبعض الشخصيات العامة
وقد القى مدير المركز كلمة ألقاها نيابة عنه الشيخ محمد زيدان -إمام وخطيب المركز الإسلامي في برازيليا - عبر فيها عن جهود رابطة العالم الاسلامي في تعزيز قيم التسامح ولعل أبرزها ما جاء في وثيقة مكة المكرمة.
ثم تحدث ممثل الكنيسة الكاثوليكية البطريرك دون باولو سيزر كوستا، قائلا: إن الحب هو الأساس في تنمية مبادئ وقيم التسامح بين الأفراد والشعوب.
كما تحدث ممثل الكنيسة الأرثوذكسية دون وامكينو قائلا: إن إقامة هذا اللقاء هو جوهر التسامح على أرض البرازيل، وممثلا عن مجلس النواب البرازيلي تحدث النائب ماركوس قائلا: "إن دولة فلسطين جمعت الأديان الثلاثة ويجب أن تتضافر الجهود لتحقيق التسامح الذي بشأنه يعم السلام في العالم
ثم تحدث بعد ذلك عميد السلك الدبلوماسي السفير إبراهيم الزبن نيابة عن السادة السفراء أصحاب السعادة قائلا: إن ما قام به الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لجهد مشكور في ترسيخ مبادئ التسامح، وهذا اللقاء هو ثمرة من ثمار هذه الجهود العظيمة والتي تتحقق على أرض الواقع، كما قدم الشكر للأستاذ طلعت المسلماني -مدير مكتب الرابطة والمركز الإسلامي في البرازيل على جهوده لتحقيق التسامح.
من جانبه تحدث الدكتورعبد الحميد متولي ممثلا عن دعاة أمريكا اللاتينية وبصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، مشيدًا بجهود المملكة العربية السعودية وما قامت به رابطة العالم الإسلامي من إقامة المؤتمرات والندوات التي شارك فيها جميع المذاهب والطوائف والأديان وهي تقدم بهذا واقع عملي لنشر قيم ومبادئ التسامح التي بها ترتقي الإنسانية .
وقدم الحاضرون ببرقية شكر وتقدير وعرفان للملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله وكذلك الشكر للأمين لرابطة العالم الإسلامي ولمدير المركز الإسلامي في البرازيل.