السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الكنيسة الإنجيلية بالمنيا تنظم مبادرة الاختلاف يكملنا.. (صور)

مصريون
مصريون

نظم خدمة “nice kids” بنادي طفل بالكنيسه الإنجيلية الثانية بقرية بني غني التابعة لمركز سمالوط شمال المنيا مبادرة تحت عنوان "الاختلاف سمة الوجود الاختلاف لايؤذينا.. بل يكملنا" برعاية القس مينا مرقص شاكر راعي الكنيسة الانجيلية الثانية.

 

 

حمل الأطفال عددا كبيرا من اللافتات، التي تؤكد على الحب والتآخي بين المسلمين والأقباط، مدون بها: المسلمين والأقباط يد واحد، لا فرق بين الأبيض والأسود، لا فرق بين الغربي والإفريقي.

 

ردا على الكاهن المشلوح من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية زكريا بطرس والذي أساء للرسول محمد صل الله عليه وسلم أفضل خلق الله بهدف بث الفتنه بين المسلمين والمسيحيين بالبلاد.

وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية  بياناً لها أن "الأب سابقًا زكريا بطرس انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية ْمنذ أكثرمن ١٨ سنة، فهو كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره". 

وأضافت الكنيسه أن "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد، بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها".

واختتمت نحن من جهتنا نرفض أساليب، الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".

ولعل البعض طالب بتدخل الكنيسة في الأزمة، إلا أن الأرثوذكسية هنا ليست طرفا، خاصة أنه بعد انقطاع العلاقة مع الكاهن، لا ولاية لها عليه، وهو ما يمنعها من اتخاذ أي إجراء.

 

تم نسخ الرابط