الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

في ذكرى ميلاده.. تعرّف على أبرز محطات الأديب العالمي "نجيب محفوظ"

الأديب الكبير نجيب
الأديب الكبير نجيب محفوظ
يوافق، اليوم، الحادي عشر من ديسمبر، ذكرى ميلاد الأديب المصري العالمي "نجيب محفوظ"، الذي مضى على تاريخ ميلاده، ١١٠ سنوات كاملة.
يعتبر نجيب محفوظ من أهم الأدباء في تاريخ مصر المعاصر، وحصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة نوبل في الأدب، ونرصد لسيادتكم عبر "بوابة روزاليوسف"، أهم المحطات في حياته الطويلة التي قدم فيها الكثير من الإبداع الأدبي والفني. 
 
 
 
١- اسمه بالكامل هو  "نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم الباشا"، ولد في يوم ١١ ديسمبر عام ١٩١١م في حي الحسين بالقاهرة.
 
 
 
٢- والده كان موظفًا حكوميًا وله ٦ أشقاء هو أصغرهم، ودخل "الكُتّاب" في سن مبكرة ليتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم، ثم أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي ، والتحق بالجامعة المصرية وحصل على شهادة الفلسفة منها عام ١٩٣٤م.
 
 
 
٣- تأثر بشخصيتين في هذه الفترة هما استاذ الفلسفة بكلية الآداب الشيخ مصطفى عبدالرازق، والمفكر سلامة موسى، اللذان قد اطلعا على الكثير من الثقافة الغربية وتقدم العلوم بمختلف مجالاتها، وهما نتاج طبيعي لثورة ١٩١٩م بفكرها الجديد على مصر وقتها، والتي نشبت حينما كان نجيب محفوظ في عمر السابعة من عمره وتأثر بها كثيراً.
 
 
 
٤-  عمل موظفًا حكوميًا في العديد من الإدارات بدأها بإدارة الجامعة، والتحق بالعمل صحفيًا في جريدة (الرسالة) عام ١٩٣٦م ، وأتبعها بكتابة مقالات في جريدة (الأهرام).
 
 
٥- نشر في عام ١٩٣٨م رواية "عبث الأقدار"، وأتبعها بعدد من الروايات، لكن كانت أهم محطاته حين طلب نقله للعمل في مكتبة الغوري بالقاهرة عام ١٩٤٥م، وأقام مشروع "القرض الحسن" لمساعدة الفقراء، وكانت فرصته الكبرى لمراقبة الناس بكل تفاصيلهم وحياتهم اليومية، واتجهت كتاباته بعدها إلى الواقعية فنشر روايات مثل (خان الخليلي والقاهرة الجديدة وزقاق المدق).
 
 
 
٦- نشرت رواياته الثلاث التي عرفت بـ"الثلاثية"، والتي تعبر عن الحياة في مصر بمختلف الأجيال وهي  "بين القصرين" في عام ١٩٥٦م، و"قصر الشوق والسكرية"، في عام ١٩٥٧م.
 
 

 

٧- منذ إصدار نجيب محفوظ روايته "أولاد حارتنا" في عام ١٩٥٩م، التي تعرضت لجوانب دينية أثارت غضبًا وهجومًا كبيرًا عليه، وصلت لتهديدات كبيرة ومحاولات للقتل.
 
 
 
٨- تعتبر رواية "ملحمة الحرافيش" عام ١٩٧٧م، من أهم أعماله والتي تحكي عن عشر قصص لعائلة سكنت الحارة المصرية في حي الحسين، وتدور حول الفتوة والسكان، والصراع المستمر بين الظلم والعدل، وهي المادة التي نهلت الدراما المصرية العديد من الأعمال الفنية عنها.
 
 
 
 ٩- تحولت العديد من رواياته، التي تنوعت ما بين الروايات والقصص القصيرة إلى أعمال فنية ما بين السينما والإذاعة والتليفزيون والمسرح، منها: (بداية ونهاية، واللص والكلاب، زقاق المدق، القاهرة ٣٠ عن رواية القاهرة الحديدة، قصر الشوق، وثرثرة فوق النيل، الحرافيش، الجوع، أصدقاء الشيطان، أهل القمة، التوت والنبوت،  الشيطان يعظ، أفراح القبة).
 
 
 
١٠- حصل على العديد من الجوائز والتكريمات ومنها، جائزة وزارة المعارف عام ١٩٤٤م عن رواية كفاح طيبة، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام ١٩٦٢م، والدولة التقديرية في الآداب عام ١٩٦٨م، وقلادة النيل عام ١٩٨٩م.
 
 
 
١١- حصل "نجيب محفوظ" على جائزة "نوبل" في الأدب في ١٢ أكتوبر عام ١٩٨٨م، حيث كان أول أديب عربي يحصل على هذه الجائزة، نظرا لما قدمه من روايات وقصص واقعية متعمقة لحياة الأشخاص في مصر. 
 
 
 
١٢- تعرض لمحاولة اغتيال في ١٤ أكتوبر عام ١٩٩٤م، على يد أحد الشباب كان انضم للجماعة الإسلامية، وقرر اغتياله بناء على فتوي من عمر عبدالرحمن، حيث قال إنه ينفذ أوامر أمير الجماعة، وهي الفتاوى المتطرفة، التي لاحقت نجيب محفوظ بسبب روايته القديمة (أولاد حارتنا).
 
 
 
١٣- توفي الأديب الكبير "نجيب محفوظ" في ٣٠ أغسطس عام ٢٠٠٦م، وذلك عن عمر يناهز ٩٤ عامًا بعد رحلة طويلة من العطاء والإبداع الأدبي.
تم نسخ الرابط