السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

محمد علي رزق: لم أتردد لحظة في قبول دوري بـ"طعم الدنيا ".. وسأكون "مفاجأة" بالموسم الرمضاني

الفنان محمد علي رزق
الفنان محمد علي رزق

لاقت حكاية "طعم الدنيا"، التي عرضت مؤخرًا ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا" بموسمه الثاني نجاحًا كبيرًا، حيث عرضت قضية الفتيات اللاتي تربين في الملجأ ونظرة المجتمع لهن، وشارك في بطولتها عدد من نجوم الفن، وكان من ضمنهم الفنان محمد علي رزق، والذي لعب ضمن أحداث العمل دورًا محوريًا ومختلفًا على نوعية الأدوار التي جسدها من قبل.

 

"بوابة روز اليوسف"، حاورت الفنان محمد علي رزق حول الذي لفت انتباهه وجذبه في حكاية "طعم الدنيا"، وجعله يشارك بها، وتحضيراته لشخصية "إبراهيم"، وردود الأفعال التي جاءته حول العمل ودوره به، كاشفًا عن جديده الفني.

 

بداية.. حدثنا عن مشاركتك في حكاية "طعم الدنيا"؟

 

مشاركتي في حكاية "طعم الدنيا"، جاءت من خلال ترشيح المخرج أحمد حسن والسيناريست أمين جمال، فقد سبق لي التعاون معهما في حكاية "ربع قيراط"، والتي كانت من بطولة الفنانة ريهام عبد الغفور، وتم عرضها بالموسم الأول من العمل.

 

تجسد ضمن أحداث "طعم الدنيا" شخصية تدعى "إبراهيم".. فما الذي وجدته مختلفًا في هذا الدور حتى تقبله وتوافق على تجسيده؟

 

شخصية إبراهيم مختلفة، جملة وتفصيلا، عن كل الأدوار التي قدمتها من قبل في أعمالي الفنية، ولذلك فلم أتردد لحظة عن قبول هذا الدور، فكان من الضروري الموافقة عليه حتى استطيع الخروج عن نمطية الأدوار التي قمت به مسبقًا، فعلى مدار عامين وأنا أحاول القيام بأدوار مختلفة عن الأدوار السابقة، والتي تكاد تكون محصورة في الأب الحنون أو الصديق الوفي أو الشاب الوطني.

 

ماذا عن التحضيرات التي تطلبتها منك شخصية “إبراهيم”؟

 

تحضرت لشخصية إبراهيم من خلال دراسة الشخصية وجوانبها والإلمام بكل تفاصيلها وطبيعة عملها فهل هو محامٍ شريف أم فاسد وما الطبقة الاجتماعية التي خرج منها، وكيف سيتعامل مع من حوله، سواء في العمل أو المنزل، وبعد معرفة جوانب الشخصية قمت بتجهيز الجوانب النفسية والشكل الخارجي للشخصية.

 

حدثنا عن تعاونك مع الفنان كمال أبو راية؟

 

التعاون مع الفنان كمال أبو راية من أمتع ما يمكن، وأتمني تكرار التعاون معه مرة أخرى فهو فنان ذو قيمة وقامة فنية كبيرة، والعمل معه إضافة كبيرة لي، نظرًا لحجم الخبرة التي يمتلكها، فوجوده بأي عمل فني يضيف له.

 

ماذا عن كواليس العمل مع باقي الفريق؟

 

كواليس العمل كانت مليئة بالراحة والتفاهم بين كل الفريق لأن معظم أبطال العمل تجمعهم علاقات صداقة، كما أن المخرج أحمد حسن استطاع أن يخلق جوًا عائليًا داخل الكواليس، مما ساعدنا على الاستمتاع بالعمل.

 

حدثنا عن ردود الأفعال التي جاءتك حول العمل ودورك به؟

 

سعدت كثيرًا بحالة التوحد التي ظهرت مع الجمهور وشخصية "إبراهيم"، وبدأ عدد من الجمهور إظهار انزعاجه من الأفعال التي يقوم بها إبراهيم وكرهوا الشخصية، وهذا يعد نجاحًا كبيرًا للشخصية، نظرًا للتفاعل الكبير من الجمهور له ولأفعاله.

 

 

كيف تتعامل مع النقد؟

 

كل آراء النقاد أحترمها، طالما كانت نقد بناء سواء إيجابيًا أو سلبيًا، لأني من خلالها أستطيع أن أصحح من أخطائي أو اختياراتي، ولكني لا أحب الثناء أو الذم في المطلق؛ لأني أعتبر كلًا منهم هدامً.

حكاية "طعم الدنيا" تنتمي لنوعية الأعمال الدرامية القصيرة ذات الـ10 حلقات.. فكيف تري فكرة الأعمال الدرامية القصيرة؟

 

المسلسلات الدرامية القصيرة، تضيف للحياة الدرامية، وتعطي المشاهد أكثر من عمل ليختار بينها، وإن كانت ستؤثر على الأعمال الدرامية الطويلة كانت أثرت من وقت طويل، فأنا تربيت على السباعيات والسهرات الدرامية قديمًا، ولكنها لم تؤثر على الأعمال الدرامية بل في هذه الفترة عرضت "ليالي الحلمية" بأجزائها المختلفة.

 

ماذا عن جديدك الفني؟

 

سأشارك- بإذن الله- في الموسم الدرامي الرمضاني 2022، وأشارك في عمل درامي أجسد به دورًا سيكون مفاجأة.

تم نسخ الرابط