الاجتماع التنظيمي الأول لصحفيي الإسماعيلية.. وتدشين مبادرة "مصر بلا إدمان"
نظم صحفيو ومراسلو محافظة الإسماعيلية، الاجتماع التنظيمي الاول، للإعلان عن تأسيس مبادرة "مصر بلا ادمان" كيان معنوي توعوي لحشد الجهود الرسمية ومنظمات المجتمع المدني لمكافحة الإدمان وعلاج المدمنين، لمناقشة وتحديد أهداف المبادرة وآلية التنفيذ.
أسفر الاجتماع عن المطالبة بوضع صيغة قانونية للمبادرة، للتواصل مع القيادات والتنفيذيين باسم كيان موثق.
بالإضافة إلى المطالبة باجتماع عاجل مع اللواء شريف فهمي محافظ الإسماعيلية وخلق حوار مجتمعي؛ ممثل من وزارة الصحة والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي التربية والتعليم، صندوق مكافحة الإدمان، وممثل من وزارة الاوقاف، ومجموعة من المسؤولين والقيادات التنفيذية واعضاء البرلمان في المحافظة، لعرض اهداف المبادرة ووضع الخطوط العريضة لآلية التنفيذ وتكوين حشد ضاغط قادر على التغيير.
وناقش الاجتماع كيفية تخصيص إحدى الاماكن في "المجمع التعليمي" واستغلاله في غرض علاج الادمان، فضلا على المطالبة بتعديل القانون الخاص بتصاريح مؤسسات الإدمان، التي تفرض شروطا تعجيزية، تحول دون تراخيص وافتتاح مؤسسات علاج الادمان.
كما طالب الاجتماع التنظيمي، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، والتنسيق لفرض الإقامة الجبرية على المدمنين، فهم القنابل الموقوتة التي تخرج للاحتكاك بالمجتمع، واستخراج فئة جديدة أمثال "سفاح الإسماعيلية"؛ الذي خرج من مصحة علاج الادمان، قبل "تمام التعافي"؛ وقام بجريمة القتل وقطع رأس مواطن على مرأى ومسمع من الجميع.
كما أوصى الاجتماع، بالتنسيق مع نواب الاسماعيلية، للمطالبة بتعديل القوانين الخاص بمصحات ومؤسسات علاج الادمان.
حضر الاجتماع التنظيمي لصحفيي الإسماعيلية، النائب محمد طلبة عضو مجلس الشعب عن مركز ومدينة القنطرة غرب، والذي أكد دعمه للمبادرة، وتقديمه لطلب إحاطة بمجلس النواب في هذا الصدد ومطالبته بتعديل بنود القانون الخاصة بتصاريح مؤسسات ومصحات علاج الإدمان، ومناقشة لتلك القضية التي تهدد شباب مصر.
كما أعلن الدكتور أحمد خطاب أستاذ الاقتصاد بجامعة قناة السويس، دعمه للمبادرة بالدور بمختلف سبل الدعم الممكنة والمتاحة، وإنقاذ جيل كامل من الانهيار والضياع.



