جوتيريش: لا يحق للقادة السياسيين أن يكونوا منقسمين ويشلوا البلد
أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من بيروت التي وصل اليها الأحد في زيارة "تضامن" إلى أنه "لا يحق" للمسؤولين السياسيين أن يكونوا منقسمين ويشلوا عمل المؤسسات الدستورية، بينما يعاني شعبهم تداعيات أزمة اقتصادية غير مسبوقة. ودعا غوتيريش المسؤولين "إلى العمل معاً لحل الأزمة". كما دعا المجتمع الدولي إلى "تعزيز دعمه للبنان".
أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من بيروت التي وصل اليها الأحد في زيارة "تضامن" إلى أنه "لا يحق" للمسؤولين السياسيين أن يكونوا منقسمين ويشلوا عمل المؤسسات الدستورية، بينما يعاني شعبهم تداعيات أزمة اقتصادية غير مسبوقة. ودعا غوتيريش المسؤولين "إلى العمل معاً لحل الأزمة". كما دعا المجتمع الدولي إلى "تعزيز دعمه للبنان".
ودعا جوتيريش المسؤولين "إلى العمل معاً لحل الأزمة". كما دعا المجتمع الدولي إلى "تعزيز دعمه للبنان".
وشدد جوتيريش الذي تحفل زيارته المستمرة حتى الأربعاء بسلسلة لقاءات وزيارات ميدانية، على أن هدف لقاءاته هو "مناقشة أفضل السبل لدعم شعب لبنان في تجاوز الأزمة الاقتصادية والمالية الحالية وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة".
ورأى أن الانتخابات النيابية التي يعتزم لبنان تنظيمها في الربيع المقبل ستشكل محطة "رئيسية وعلى الشعب اللبناني أن يلتزم بشكل كامل في اختيار كيفية دفع البلاد قدماً".
من جانبه، أكد عون في كلمة ألقاها بالفرنسية أنه ستُوفّر للانتخابات "كل الأسباب كي تكون شفافة ونزيهة تعكس الإرادة الحقيقية للبنانيين في اختيار ممثليهم".
ويشمل جدول أعمال جوتيريش الاثنين زيارة مرفأ بيروت "للوقوف دقيقة صمت تكريماً لأرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعائلاتهم". كما يلتقي عدداً من كبار المسؤولين والقادة الروحيين وممثّلين للمجتمع المدني. ويجري كذلك زيارات ميدانية، إحداها إلى مدينة طرابلس (شمال)، يلتقي خلالها متضرّرين من الأزمات المتعدّدة التي تواجهها البلاد.
ويتفقّد الثلاثاء قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان، على أن يجول على طول الخط الأزرق وهو خط وقف اطلاق النار الذي جرى التوافق عليه بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في العام 2000 وينطوي على 13 نقطة متنازعا عليها بين الدولتين.
ويعقد جوتيريش مؤتمراً صحافياً مساء الثلاثاء في بيروت، قبل أن يختتم زيارته الأربعاء.



