افتتاح مؤتمر "النيل شريان الحياة" بإقليم القاهرة الكبرى الثقافي
ضمن خطة وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، افتتح إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان المؤتمر الأدبي الحادي والعشرين تحت عنوان النيل شريان الثقافة بمركز الجيزة الثقافي.
يرأس المؤتمر الفنان محمود الحديني والأمين العام الدكتور ربيع شكري، بحضور محمد ناصف رئيس المركز القومي للطفل والشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية.
بدأ المؤتمر بعرض فيلم وثائقي يحمل اسم المؤتمر، ورحب أمين عام المؤتمر بالحضور وتحدث عن عظمة محافظة الجيزة بما تتضمنه من آثار بجانب أكاديمية الفنون وجامعة القاهرة، وأكد ما تمثله القوة الناعمة في مواجهة الفكر المنغلق الذي يرفض التعددية وينبذ الحوار، فالأدب والثقافة هما حائط الصد الأول ضد ما يصيب مصر من هجمات.
وأعرب الحديني عن سعادته لاختيار النيل ليكون المحور الأساسي في مؤتمر هام، نواجه من خلاله التعدي السافر على حق مصر في مياه النيل، فعندما ننظر لخريطة مصر نجد أن الشعب المصري كان الحامى لمياه النيل، واستخدمها في الزراعة وفي كل مناحي الحياة.
بالإضافة الي أنه كانت عروس النيل التي ابتدعها الفنان المصري تلقى في النيل عند حلول الفيضان تكريما وتعظيما النيل في حياة المصريين، وقد قال المؤرخ اليوناني العظيم إن مصر هبة النيل أي أن مصر هي التي خلدت النيل وعظمته من خلال فنانيها وشعرائها وأدبائها.
أما الفنان جلال عثمان رئيس الإقليم، فبدأ حديثه بتحية أدباء مصر العظام، قائلا: الأدب هو شريان الثقافة، متمنيًا جلسات مثمرة بحضور الأدباء.
بدأ شومان كلمته طالبًا من الحضور الوقوف دقيقة حدادًا على روح شاعر القليوبية أيمن سالم، ثم قال: أنقل لكم تحيات الدكتورة إيناس عبد الدايم والفنان هشام عطوة لتواجدهم بمحافظة الأقصر لافتتاح قرية حسن فتحي، ثم ألقى أبياتًا من الشعر عن النيل، قائلا: النيل منه ولد على ضفتيه نشأت الزراعة وفنونها، صار ملهما للفنان والأديب والشاعر
أتوجه بشكر عميق لكل العاملين بإقليم القاهرة الكبرى والأمانة المؤتمر فردًا فردًا، وأيضا أدباء الأقاليم، واختتم كلمته متمنيًا مؤتمرًا ناجحًا.
كما تم تكريم محمد العناني، والشاعر عبد الكريم عبد الحميد، والفنان القدير محمود الحديني رئيس المؤتمر، وتكريم اسم الدكتور جمال حمدان.



