نور الدين: يهنئ أبطال كفر الشيخ لحصولهم على المركز الثاني في ختام المعسكر الكشفي

هنأ اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أبطال المحافظة من ذوي القدرات والهمم، لحصولهم على المركز الثاني في التميز الكشفي، وتم تكريمهم في حفل ختام المعسكر الكشفي والإرشادي السادس الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة لذوي القدرات والهمم، تحت شعار "أنا أستطيع بشكل مختلف"، والذي تم تنفيذه من خلال الإدارة المركزية لشؤون الوزير، مكتب ذوي القدرات والهمم.

 

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمشاركة ٧٥٠ شابًا وفتاة من ذوي الإعاقة السمعية والذهنية، بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية.

وقال محافظ كفر الشيخ، إن لجنة التحكيم تتكون من نخبة المتخصصين والخبراء، وشاركت كل محافظة بفريقين أحدهما بنين والآخر بنات، ويتكون كل فريق من 9 مشاركين منهم 6 من ذوي الإعاقة الذهنية و3 من ذوي الإعاقة السمعية، تفوق أبطال كفر الشيخ القادرون باختلاف في مجالات "النشاط الفني، والنشاط الديني، النشاط الكشفي، النشاط الرياضي، والنشاط الثقافي، الخدمة العامة" محققين المركز الثاني.

جدير بالذكر أنه جاءت مشاركة أبناء مكتب ذوي الهمم والقدرات بكفر الشيخ تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ وتوجيهات الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ وإشراف عبد المنعم الكناني، وكيل المديرية للشباب، والدكتور مصطفى الحلو، منسق مكتب ذوي الهمم بالمحافظة، ولوزة البيلي، رئيس قسم الطلائع بإدارة شباب قلين ومدربي الأبطال.

وكان اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، قد أكد أن موعد انتهاء التقديم لاختيار الأم المثالية على مستوى المحافظة، والأم البديلة أو زوجة الأب، والأم من ذوي الاحتياجات الخاصة، والأم لابن من ذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2022م، الأحد الموافق 9 يناير 2022، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم الأوراق اللازمة لإدارات التضامن الاجتماعي بدائرة المحافظة، برعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بإشراف المحاسب السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي.

وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن معيار اختيار الأم المثالية هو مقدار عطاء الأم، وإعلاء القيم الإنسانية، وقدرتها على الحفاظ على أسرتها وتماسكها، وإيجاد التوازن بين مسؤوليات الأم المتعددة ورعايتها لأبنائها، والتزام الأسرة بمنظومة القيم والقدرة على مواجهة التحديات والصعاب، مؤكدا أهمية إعلاء قيمة الأسرة البديلة وتعظيم دورها، خاصة لدى الأسرة التي لديها أيضا أطفال طبيعيون باعتبارها خط الدفاع الأول لمواجهة ظاهرة "أطفال بلا مأوى" وحمايتهم من مشكلات قد يتعرضون لها.