إعلام حزب "المصريين": السلام والتعمير رسالة مصر إلى العالم
ثمن محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في منتدى شباب العالم اليوم وتصريحاته، حول أن إعمار الدول يتطلب وقف النزاعات ووقف الاقتتال، وأن السلام والتعمير ثوابت بالنسبة للقيادة السياسية المصرية والدولة المصرية، مؤكداً أن الرئيس السيسي كان ولا زال له دور كبير في فرض السلام على جميع الشعوب والدول العربية واللجوء لحل سياسي يحفظ الشعب الليبي من الضياع والدماء، ويأتي ذلك من خلال فرض خطوط حمراء تمنع من التعدي على الشعب الليبي.
وقال "مجدي"، في بيان اليوم الأربعاء، إن الرئيس السيسي يمتلك الحنكة السياسية في التعامل مع الأزمات والملفات الشائكة التي تهدد أرواح المواطنين، موضحا أن الدولة المصرية لم تتوان لحظة واحدة عن دعم ومساندة الأشقاء والوقوف بجانب الدول التي تحتاج إلى إعادة تعمير وعلى سبيل المثال دولتي ليبيا وفلسطين.
وأضاف أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تولي القضية الفلسطينية اهتماماً كبيراً، فهي دائما حاضرة في كافة المحافل الدولية، ولم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل امتد ليشهد إعادة إعمار قطاع غزة وإعلان بدء المرحلة الثانية من خطة إعادة إعمار القطاع، وفقا لما سبق وتم الإعلان عنه من قبل رئيس الجمهورية بشأن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة.
وأوضح أن ما تفعله الدولة المصرية يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة بالكامل، وتجنب خراب الدول مثلما أكد الرئيس السيسي، مؤكداً أن مبادرة الإعمار كانت بمثابة رسالة قوية للخارج بأن مصر تعتبر هذه القضية أولوية قصوى، لكونها من ثوابت السياسة المصرية لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققها مصر إقليميًا أصبحت حديث العالم أجمع، مضيفا أن العالم اليوم مهتم بالنفوذ المصري المتزايد، في ملفات كثيرة من ليبيا غربا إلى غزة وفلسطين شرقًا، إلى شرق البحر المتوسط والقرن الإفريقي وغيرها من الملفات والقضايا الإقليمية التي أصبح لمصر فيها نفوذ واسع وحضور قوي.
وأشاد بالدور الرائد الذي تلعبه الدولة المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحا أن نفوذ مصر يتزايد في السنوات القليلة الماضية بفضل سياسات الرئيس السيسي.
وأكد أن تزايد النفوذ المصري يرجع إلى ثقة الرئيس السيسي في تحركاته الخارجية وعلاقات مصر القوية بمختلف الأطراف، مشدداً على أن دور مصر أصبح استراتيجيًا من الدرجة الأولى، مؤكداً أن الدولة المصرية اليوم تجني 7 سنوات من العمل الشاق والتصدي لكافة المشكلات بالداخل، ثم الاتجاه بقوة للخارج وإثبات وجود ورؤية ونفوذ مصر في الكثير من الملفات.



