"صحافة الجريمة" أحدث مؤلفات الكاتب ممدوح حسن
يشارك الكاتب الصحفي ممدوح حسن، أحد أبرز محرري صحافة الجريمة في مصر، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بأحدث مؤلفاته "صحافة الجريمة.. الدليل العلمي لصحفي الحوادث".
وحول كتابه ولماذا صحافة الجريمة يجيب المؤلف: كان للتجارب الصحفية العملية فى عالم الجريمة والحوادث التي عشتها اغوص واتفحص العشرات من الجرائم والحوادث الشهيرة اثرا كبيرا فى اعداد ذلك الكتاب الذي وجدته مهما لكل زميل ينضم الى قسم الحوادث فى اى صحيفة او موقع او قناه فقد ركزت فى اهمية عمل صحفى الحوادث والمجهود الذي يقوم به لنقل جرائم بشعة الى المجتمع باسلوب مميز وفقا للاداب العامة وميثاق الشرف الصحفى ومايتعرض له اثناء المتابعات الميدانية من خلال تجربتى فى جريدة الوفد والشروق على مدار 30 عاما.
وأضاف الكاتب الصحفي ممدوح حسن: حددت اهم ادوات ومهام محرر الحوادث فى المستقبل على قدر المستطاع بداية من تقديم معلومات تفيد فى العمل بدايه من تفكيرالمجرم في ارتكاب الجريمة واختيار المجنى عليه وتنفيذ الجريمة وتعريف الجريمة واركانها المادية والمعنوية والقتل العمد
وأوضح حسن: خلال الكتاب ان هناك مسافات قصيرة بين المجرم وبين المجني عليه قبل التخطيط وتنفيذ الجريمة، فقد يكون المجرم من أقرب الناس للمجني عليه كالزوج أو الزوجة أو الابن، وهو أمر غالبًا ما يحدث داخل نطاق الأسرة، أو يكون أحد أقربائه كابن العم أو الخال أو غير ذلك، أو صديقه أو جاره أو أحد المتعاملين معه كالخادمة أو عامل القمامة أو عامل توصيل الطلبات للمنازل (دليفري) أو كان معه في العمل أو التجارة دون أن يعلم أن هذا الشخص مجرم أو لديه ميول للشر وأنه سيُقْدِم على ارتكاب جريمة في أي وقت، فلا يمكن أن يشعر المجني عليه أنه مستهدف من شر أقرب الناس إليه «الجانى ".
واكد حسن: حاولت بشتى الطرق ان اضع امام زملاء المهنة الجدد طريق العمل فى قسم الحوادث واختيار الموضوعات والمتابعات والدخول فى اعماق الجريمة وسردها للقارئ وفقا لميثاق الشرف الصحفى ودون المساس بسمعة وأسرة الجانى والمجنى عليه وتقديم قصة جريمة إنسانية لديها مدلول مادى ومعنوى لدى القارئ وتحذيرا من الوقوع فى مثل هذه الجرائم.
وقدم حسن خلال الكتاب طريقة انشاء قصة جريمة إنسانية مبسطة وسط سباق السوشيال الميديا الى نشر تلك الجرائم بصورة بلا توثيق المعلومات وتنسيقها وفقا للاعراف المجتمعية المصرية والعربية ووفقا للتقاليد والعادات الاسرية والالكترونية والاقتصادية.
ووضع اهم مواصفات محرر الحوادث والمصادرالرسمية التي يستعين بها و كيف ينشئ مصدرًا جديدًا يساعده فى المعلومات وماهى المصادر الغير رسمية للوصول الى افضل معلومات تدعم اقصة جريمة وكيفية كتابتها وجذب القارئ الى متابعتها وكيفية التعامل مع المجرمين واجراء حوارا والتعامل معهم للحصول على الحقيقة التي غالبا يحاول ان يخفيها المتهم ومدى تعاطف الصحفى مع متهم ارتكب جريمة .
واوضح حسن أيضًا أهم أساسيات صحافة ﭭيديو «للجريمة»واهم الاسئلة التي يجب ان يطرحها محرر الحوادث قبل البدء فى اعداد قصة جريمة انسانية ويحاول ان يجد اجابة لها باى طريقة .
وقدم فى نهاية الكتاب 13 نموذج لطريقة عمل قصة جريمة وملابسات العمل للوصول الى المعلومات الحقيقية وتجاربة خلال مراحل اعداد قصة جريمة



