5 محاور تتبناها الدولة لتصبح قناة السويس "خضراء" بحلول 2030
أعلنت الحكومة على لسان الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، قبل أيام، عن نيتها في تحويل قناة السويس إلى قناة خضراء بالكامل، باستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية، في ظل توجه الدولة نحو مواجهة التغير المناخي والحفاظ على البيئة.
وهذه أبرز الخطوات التي سوف تتخذها القناة للتحول إلى "خضراء" بالكامل بحلول 2030:
1- اعتمدت هيئة قناة السويس المصرية بعض الضوابط وآليات العمل خلال هذا العام 2022 لتصبح "القناة الخضراء" من أجل الحفاظ على البيئة، والحد من الانبعاثات الكربونية التي تتسبب في الاحتباس الحراري، حيث يأتي اتجاه قناة السويس من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية ضمن خطوات مصر لتقليل انبعاثات الغازات الضارة من أجل محاربة تغير المناخ.
2- الضوابط والآليات الجديدة التي تدعم الحفاظ على البيئة، تتماشى مع توجهات المنظمة البحرية العالمية "IMO" التي أُنشئت عام 1958 تحت مسمى المنظمة البحرية الاستشارية الدولية (IMCO)، وأصبحت فيما بعد، في عام 1982م، المنظمة البحرية الدولية. وهي وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن إضفاء السلامة والأمن والكفاءة على قطاع الشحن، ومنع التلوث الناجم عن السفن. ويبلغ عدد الدول الأعضاء في المنظمة حالياً 171 دولة وثلاثة أعضاء منتسبين، ويدخل تيسير التجارة والأمن ضمن نطاق عمل المنظمة المتعلق بمعاملات التجارة العابرة للحدود.
3- القرار بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية عبر عدد من الإجراءات الجديدة، تتضمن أيضا هذه الإجراءات بحث سبل استخدام الطاقة المتجددة في تشغيل محطات المراقبة وبعض الوحدات البحرية و تسعى القناة إلى التحول للطاقة النظيفة تماشيا مع سياسة الدولة المصرية، وستصبح قناة السويس "قناة خضراء" بالكامل في عام 2030.
4- تضم هذه الإجراءات والآليات دراسة تقديم حوافز للسفن صديقة البيئة. فالقناة مستمرة في السياسة التسويقية التي بدأتها منذ عام 2020 بتخفيضات تتعلق بفترة انتشار كورونا، ومن المقرر تقديم حوافز أخرى للسفن صديقة البيئة؛ التي تحولت من البترول إلى الغاز الطبيعي، تماشيًا مع مؤتمر المناخ «COP 27» المنعقد في نوفمبر 2021.
5- كما القناة نجحت في تطوير منظومة تغيير النظام الكهربائي لمحطات المراقبة الإلكترونية للعمل بالطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية، موضحًا أن الهيئة تسعى إلى تغيير طريقة عمل معداتها من الوقود الأحفوري إلى الغاز الطبيعي.
جدير بالذكر أن مصر اختيرت رسميًا لاستضافة قمة الأمم المتحدة للمناخ COP27 والتي ستعقد في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.
جدير بالذكر أيضًا أنه ينتج عن الانبعاثات الكربونية المتزايدة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو ما يؤدى لعواقب وخيمة من بينها ذوبان الجليد، ومن ثم ارتفاع مستوى سطح البحر، واضطراب النظم البيئية وزيادة تواتر وشدة ظواهر الطقس المتطرفة.



