الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"كنز المساجيري" رواية تحدٍ وإثبات للذات بمعرض الكتاب

غلاف الرواية
غلاف الرواية

يشهد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53 الكثير من مشاركة الكتاب، والإصدارات، وإبداعات شباب وجيل جديد من الكتاب، الذين يسعون لجذب أنظار القراء، لتوصيل رسالة مهمة وقوية بأن هناك شبابا، عربا ومصريين، لديهم قلم مميز، ذو قيمة خاصة.

 

 

ويصدر ضمن إصدارات معرض الكتاب رواية بعنوان «كنز المساجيرى» للكاتب الشاب إسلام الشرقاوي، التي تحمل بعضا من الألغاز والبعض الآخر من الأسرار احتضنتها دار القاهرة اليوم للنشر والتوزيع، المشاركة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في صالة 3 جناح 70+ بعد مراجعتها ومعرفة ما تحويه الرواية من أفكار جديدة ومختلفة.

 

ويقول كاتب الرواية «الشرقاوى» إن الرواية تحمل حلما كبيرا بأن أرى هذا اليوم، ويتمنى أن تنال الرواية إعجاب القراء، ويرغب في أن يكلل المجهود ويرى اجتهاده وسعيه لم يذهبا هباء، مشيرا إلى أن الرواية تحمل تعب سنوات، وظل يستعد ويكتب لها منذ خمس سنوات.

 

وتدور الرواية حول طفل مصاب بنوع نادر من طيف التوحد، يصيب المخ بنشاط مفرط، يتسبب في وصول المخ إلى حالة الذاكرة التصويرية، التي تجعله يتذكر كل شيء وكأنه يراها أمام عينيه، حتى لو مر عليه ألف عام، لم يستطع الأهل التعرف على نوع المرض وتعاملوا مع طفلهم العبقري بغرابة، فتركهم هارباً إلى بلاد الأحلام، التي قابل فيها عالم الآثار المتقاعد، بسبب حصوله على دليل كنز الملك الأسطوري، المدفون في بيت المساجيري في السويس.

 

كما تتناول «كنز المساجيرى» مدى تعرف العالم على الولد وانبهر بمهاراته، خاصة عشقه للقراءة، بدأ الرجل في احتضان الغلام، من أجل استخدامه في حل اللغز والوصول إلى كنوز الملك الشاب، الذي غزا الممالك الثلاث، بسبب العلامات الأسطورية التي صنعها حكماء الجن للملك الذي حكم العالم.

 

كما تسلط الرواية الضوء على الكثير من الرسائل، يتخللها بعض من الخيال ونوع من التفكير، حيث يرغب الكاتب أن تنشغل العقول، لذلك يجب فك بعض الألغاز والتركيز على الجمل، وبعض الكلمات التي يكمن بها الحل.

كنز المساجيرى، هى المولود الأول للكاتب إسلام الشرقاوي.

تم نسخ الرابط