افتتاح مؤتمر "المرأة العربية وقضايا عصر الرقمنة" بـ"القبطية الإنجيلية"
ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة المخرج هشام عطوة، من خلال الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى المؤتمر العلمى التاسع بعنوان "المرأة العربية وقضايا عصر الرقمنة"، تترأسه الدكتورة إقبال السمالوطى أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، وتتولى أمانته الدكتورة سهير صفوت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، ويستمر حتى 9 فبراير الجاري بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالنزهة الجديدة.
بدأت فعاليات المؤتمر بافتتاح معرض فني من منتجات الإدارة العامة لثقافة المرأة نتاج ورش "النسيج، حلى إيتامين، الإيتامين، تطريز واحاتي وسيناوي، التلى، الصدف، التطريز، الخيامية، مشغولات الجلد الطبيعي، اللاسيه، الريزن، تشكيل عجينة السيراميك، طباعة القماش، الديكوباج، النسيج المستحدث، الكروشية".
في كلمتها طالبت الدكتورة إقبال السمالوطى الحضور، بالوقوف دقيقة حدادا على روح نبيل صموئيل رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، سابقاً، لما له من دور كبير مؤثر على الفكر والثقافة، كما ألقيت الضوء على القضايا المتعلقة بالمرأة في عصر الرقمنة في العالم العربي.
وأوضحت أهمية العمل على محو الأمية الرقمية للمرأة والحد من سلبيات التكنولوجيا على المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام.
وأشارت د. سهير صفوت إلى أن المؤتمر يساهم في معرفة مدى مشاركة نساء الدول العربية في الثورة الرقمية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، لأن مشاركة المرأة متواضعة في الوقت، التي تتسابق فيه نساء معظم الدول المتقدمة وبعض الدول الآسيوية على الاستفادة من هذا القطاع بصورة أكبر لكسب المزيد من المزايا التي تؤدي إلى رفع قدراتهن في العمل والإنتاجية.
كما نقلت الدكتورة حنان موسى، تحيات وزيرة الثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة للحضور، موضحة أهمية تطوير المهارات التكنولوجية للمرأة العربية لتمكينها من تطوير مهاراتها في مجال ريادة الأعمال والعمل الخاص حتى لا تظل المرأة في عزلة عن العالم، وأكدت على سرعة تفعيل توصيات هذا المؤتمر، عقب صدورها بالتعاون مع الجهات المعنية والمتخصصة.
وأوضحت الدكتورة دينا هويدى مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة الدور التوعوى والتثقيفي الذي تقوم به الإدارة للمساهمة في بناء الأسرة وصون كيانها ومكتسباتها كخلية أساسية للمجتمع.
وأشارت إلى أن المؤتمر يركز على قضايا عصر الرقمنة وتأثير التكنولوجيا على المرأة بشكل خاص والأسرة بشكل عام، بالإضافة إلى التحول في الاقتصاد الرقمى الجديد للتركيز على استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بحجم مشاركة المرأة.
أكدت على أهمية التركيز على دور الرقمنة في التأثير على الهوية الثقافية والنسق القيمى للمرأة العربية.
وأوضحت سهير عزيز ممثلة عن الهيئة القبطية الإنجيلية الخدمات الاجتماعية التي تقديمها الهيئة منذ الستينيات وحتى الآن للمواطن المصري.
أعقب ذلك قيام الدكتورة إقبال السمالوطي بإهداء درع الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار إلى سهير عزيز.



