اتفاقية لربط الأبحاث العلمية بتطوير صناعة الصيدلة فى مصر
وقعت كلية الصيدلة جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور ممدوح مهدي، القائم بعمل رئيس الجامعة، اتفاقية تعاون بين الكلية، ويمثلها، الدكتور سامح سرور، عميد كلية الصيدلة، وشركة مصر للتكنولوجيا الحيوية، ويمثلها، الدكتور علاء بركات، المدير التنفيذي للشركة، بحضور الدكتور محمد عمارة، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيهاب كمال، مدير الأبحاث والتطوير بالشركة، وعماد الجندي، مدير المكتب العلمي للشركة.
بنود الاتفاقية
تضمنت الاتفاقية العديد من سبل التعاون المشترك بين الكلية والشركة، والمتمثلة في قيام كلية الصيدلة بتقديم المشورة العلمية فيما يتعلق بالشق التطبيقي للعاملين بالشركة والمساهمة في تطوير قدراتهم العملية، وإتاحة الفرصة للفنيين والعاملين بقطاع البحوث والتطوير بالشركة لإجراء بعض التجارب العملية في مختبرات كلية الصيدلة، وكذا التعاون المشترك مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية في أبحاث تطبيقية مشتركة تخدم الصناعة والتعاون، للحصول على مشروعات بحثية مشتركة، وكذلك التعاون في تنظيم الأحداث العلمية، مثل، المؤتمرات والندوات وورش العمل، كما اتفق الطرفان علي إمكانية استضافة الشركة لطلاب الكلية للتدريب على تصنيع المنتجات الحيوية.
أولويات
وقال الدكتور ممدوح مهدي إن التعاون مع الصناعة أحد أولويات جامعة حلوان وهو محور أساسي في استراتيجية الجامعة، وأن الجامعة تدعم بقوة هذه الاتفاقية ومثلها من الاتفاقيات التي توطد التعاون مع الصناعة.
صناعات جديدة
وأشار الدكتور سامح سرور إلي أهمية توطيد أواصر التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والجهات الصناعية، حتى يمكن ربط البحث العلمي بالصناعة، وحتى يكون له دور ملموس في تطوير الصناعات القائمة وإنشاء صناعات جديدة، لاقتا إلى أن مؤشرات البحث العلمي في مصر في تقدم مستمر حتى احتلت مصر المرتبة الثلاثين عالميا والأول إفريقيا في النشر العلمي الدولي، ودائما ما تأتي الأبحاث الصيدلانية في مرتبة متقدمة جدا عالميا، ما يدل على جودة وتميز البحث العلمي في هذا المجال، لكن يظل هناك انفصام بين هذه البحوث والصناعة وآن الأوان لسد هذه الفجوة.
التكنولوجيا الحيوية
وأكد الدكتور علاء بركات أن شركة مصر للتكنولوجيا الحيوية شركة رائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية في مصر وإفريقيا، وتهتم بنقل تكنولوجيا هذه الصناعة الهامة وتوطينها في مصر، وأن الشركة لها خطط طموحة فيما يخص التطوير والبحوث، لذا تأتي الشراكة مع الجهات الأكاديمية والبحثية على قائمة أولوياتها.



